وقال جواد الحسناوي، إنّ الشيخ السليمان، يريد أن يحقق (مكسباً سياسياً) على حساب المتظاهرين ومظلوميتهم وحرمانهم، بحسب تعبيره. وأكد صدور مذكرة قبض بحق السليمان. وفي ما يلي نص الحوار:
س: هل يدخل في تقديراتكم أن الشيخ علي حاتم السليمان أمير الدليم (يحضّ) على الإرهاب؟
ج: نعم هذه التصرفات والخطابات الموجودة هي التي تحرّض على الارهاب وتحرّض على الطائفية فهذا مرفوض ونحن مع التفعيل الحكومي لكل من ينهج هذا النهج ان يكون تحت طائلة القانون.
س: كان سابقاً قد تحالف مع المالكي، فما تغيّر، لكي ينقلب عليه ١٨٠ درجة؟
ج: المشكلة أن هذه الازمة أصبحت كأنما منجم للمكاسب السياسية، وعلي حاتم السليمان ينهج نهج السياسيين فاراد له مكسباً من هذه التظاهرات وهذا شيء خطر ونحذر منه ونوصي المتظاهرين ان لا يجعلوا من المطالب والمحرومية والمظلومية التي لديهم ان يعتاش عليها المستفيدون او الذين يريدون مكسباً سياسياً من هذه التظاهرات، فأنا اعتقد أنّ هذه مسألة مرفوضة وعلى المتظاهرين ان يرفضوا هكذا أمر.
س: هل تتوقعون تحرك جهات حكومية لإصدار أمر قبض بحق الشيخ السليمان؟
ج: اعتقد انها موجودة وصدرت بحقه وتم الاعلان عنها فقد شاهدتها على قناتين فضائيتين امس بشكل سبتايتل بإصدار مذكرة القاء قبض عليه من وزارة الداخلية.
س: يشار الآن في تصريحات نواب العراقية أن (التظاهرات) تضم شيوخاً وعناصر تشحن باتجاه الفتنة الطائفية.. من المقصود برأيكم.. وهل هذا صحيح؟ ام هي مجرد اتهامات ضغوط؟
ج: الكل يعلم بأن أهل مكة أدرى بشعابها واعتقد ان الاخوة الموجودين بهذا التشخيص صحيح.. نحن لا نعلم ماذا يجري في الانبار او صلاح الدين او الموصل لكن نشاهد ونسمع في كل جمعة ما بعد خطبة الجمعة خطابات طائفية بحتة ومن شخصيات معروفة للواجهة الاعلامية او الواجهة السياسية وهذه مسألة مرفوضة والمفروض ان يبتعدوا عن هكذا تصريحات.
س: ما رؤيتكم لنهاية التظاهرات في المناطق الغربية؟
ج: اعتقد أن الحكومة سيكون لها خطاب مباشر او لقاء مباشر مع المتظاهرين كأن يكون مع من يتسنى لهم بأن يكونوا ممثلين للمتظاهرين ويكون لقاء مباشرا مع الحكومة المركزية لتلبية المطالب وكذلك تظهر للإعلام ماذا كانت المطالب وماذا نفذ منها، لا ان تكون طي الاوراق و طي اللجان. ويجب أن تكون هناك تلبية كاملة للمطالب، لا تحقيقها بطريقة جزئية، إضافة الى إعلان تصريحات التأييد والموافقة على تلبية المطالب.