لم ينس البحرانيون برغم محنتهم مع النظام الخليفي المتسلط على رقابهم ، وبرغم إنشغالهم بثورتهم المتصاعدة وقيامهم بدفن شهيدهم الواح بعد المئة ، أخزانهم في العراق وباكستان وما يتعرضون له من إستهداف مبرمج من قبل التنظيمات التكفيرية المسلحة .
فقد أدانت جمعية "الوفاق الوطني الإسلامية" في البحرين التفجيرات الدموية الوحشية التي استهدفت تجمعات بشرية في كل من العراق وباكستان.
إستنكرت جمعية "الوفاق الوطني الإسلامية" في البحرين بشدة سلسلة التفجيرات التي تعرضت لها العاصمة العراقية بغداد وباكستان، مشيرة إلى أن هذه المجازر للأبرياء لا يمكن أن تنسب لأي ديانة أو فكر إنساني طبيعي وإنما مصدرها الفكر الإلغائي البعيد عن العقل.
وأشارت الوفاق إلى أن هذه التفجيرات والأعمال خارجة عن نطاق الإنسانية، وتتناقض مع كل الأديان، لانها لا تقيم وزناً لدم الإنسان وآدميته وأبسط حقوقه، وأن هذه الأفعال لا تصدر من أي فكر ديني أو إنساني وإنما هي خارجة عن مقومات الإنسانية الصحيحة وتمثل شذوذ إنساني وبشري.
وقدمت الوفاق تعازيها للشعبين العراقي والباكستاني وحكومتيهما، مشددة على ضرورة أن يكون هناك موقف حازم من هذه الأعمال المنافية لأبسط الحقوق الإنسانية والمعاكسة لطبيعة المسار الإنساني الطبيعي، لأنها تصدر من فكر منحرف ومدمر وهو مصدر الشرور في العالم.
