وقالت في مؤتمر صحفي عقدته في مقر البرلمان " ان مدحت المحمود يحاول ان يثبت كرسيه على حساب الضحايا والمقابر الجماعية ، ودماء شهداء الاحزاب والتيارات المعارضة لصدام ، متسائلة كيف يصبح الجلاد ضحية ، وكيف يصبح متضررا من النظام السابق وهو رئيس مجلس شورى الدولة في ذلك العهد ،والذي اعطى اوامر بقطع صيوان الاذن ".
واوضحت "ان عمر قاضي صدام مدحت المحمود ٨١ سنة ، متسائلة اما شبع واكتفى من الامتيازات والمناصب والسلطة مع النظامين السابق والحالي ، ".
واشارت الى " ان المحمود شرعن جرائم النظام السابق واعطاها غطاء القانون مشيرة الى ان هذه الجرائم تمثلت باعدام المواطنين وقطع صيوان الاذن وغيرها من الجرائم.
وحملت الدوري رئيس السلطة القضائية " مسؤولية قتل العلماء والمراجع الدينية وتاسيسه للمقابر الجماعية .
وبينت " ان المحمود ساعد في شرعنة الاحتلال وجرائمه والتغطية عليها ، وسانده في جنود الاحتلال على الحصانة ".
واشارت الى ان المحمود وبعد قرار اجتثاثه ياتي وعمره ٨١ عاما وينقض القرار ويميزه ويعود الى السلطة ، غير مكترث باحد".