وقال الفتلاوي في تصريح صحفي: ما نسمعه من خطابات يدل على الوضع متجه نحو منحدر خطير، مبيناً: أن هذه الخطابات المتنشجة دليل على وجود تدخلات خارجية وتحاول قلب العملية اليساسية وإرجاع البلاد للماضي.
وأضاف النائب عن الوطني: أن الوضع الحالي يحتاج الى جلوس الكتل السياسية لحل ازمة التظاهرات، لكن الوضع لا يساعد على ذلك في عقد الملتقى الوطني او الاتفاق على عقده، لان الاجواء مشحونة طائفية وهناك انحدار كبير للخطاب السياسي.
وتشهد الساحة السياسية خلافات متعددة بين الكتل ومنها حول القوانين المتراكمة على رفوف مجلس النواب، وقضايا الفساد التي ظهرت مؤخراً، وكذلك متظاهرين في محافظات (الانبار، صلاح الدين، نينوى) ما زالوا مستمرين باعتصامهم الذي بدأ قبل شهرين، كما ان العلاقة بين إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية، شبه مقطوعة بسبب القضايا العالقة بين الطرفين.