وقال في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاربعاء ان "البعض يريد ان يوظف التظاهرات والشعارات الطائفية البغيضة للانتخابات المقبلة من خلال تحفيز المشاعر البدائية لان الطائفية هي تعبير عن هذه المشاعر ولم يستطع ان يتجاوز انتماءاته المحلية وهي ايضا للاحتماء والتكور حول ذاته".
وتابع الساعدي ان "الأيام المقبلة او الأسابيع المقبلة ستكشف المزيد من هذه الامور اذ انه يتضح يوما بعد انه لا يوجد هناك حد للمطالب حيث انه منذ بداية التظاهرات والشعارات التي رفعت والخطابات التي القيت كشفت لنا عن ان القضية لا تتعلق بمطالب وربما بعض الناس الذين خرجوا لديهم مطالب".
واشار الى ان "الذين يحركون التظاهرات لن يتوقفوا الا بحرق بغداد من خلال ما اعلنوا العمل على تحريرها من الصفويين"، مبينا انهم "يقولون ذلك رغم اني لم ار صفويا واحدا بل ان من يعيش في بغداد عراقيون وبالتالي انهم يريدون ان يقتلوا جميع اهالي بغداد والعيش فيها وان يحكموا بأنفسهم".
وتابع الساعدي ان "الامور يراد بها اسوأ من عام ٢٠٠٥ و٢٠٠٦ لأن هناك اصوات معتدلة في المنطقة ترفض ذلك وتستهجن هذه الخطابات الخطيرة".
وتشهد محافظات الانبار ونينوى وصلاح الدين تظاهرات حاشدة شارك فيها علماء دين وشيوخ عشائر ومسؤولين محليين للمطالبة بإطلاق سراح السجينات والمعتقلين الأبرياء وتغيير مسار الحكومة ومقاضاة منتهكي أعراض السجينات والغاء المادة ٤ ارهاب والغاء المخبر السري والتي دفعت اعضاء العراقية الى مقاطعة مجلسي الوزراء والنواب بدعوى عدم وجود استجابة حقيقية وجدية من قبل الحكومة لمطالب المتظاهرين.