وأوضح الحكيم في حديث لوكالة فارس الإيرانية، كان على عناصر منظمة خلق مغادرة العراق بحلول نهاية عام ٢٠١١، لكن تمديدهم تم بناء على طل من بعثة الأمم المتحدة في العراق لمدة ثلاثة أشهر.
وأضاف مستشار السيد عمار الحكيم، أن هناك ٢٦٠ قضية جنائية تم رفعها ضد عناصر المنظمة الإرهابية أمام المحاكم العراقية، مبيناً أن مشكلة منظمة خلق الإرهابية هي حتى اللحظة لم يلعن أي بلد استعداده لتوطينهم وقبولهم.
وشدد على أن من الأمور المهمة التي تدفع الحكومة العراقية الإسراع في إخراج منظمة خلق من البلاد هو جاء بسبب قيام واشنطن بشطب المنظمة من لائحة الإرهاب، لافتاً إلى أن عناصر المنظمة المتواجدين في العراق يبلغ عددهم ٣٣٠٠ بعدما كانوا ٣٩٠٠.
وأشار إلى أن عدداً كبيراً من عناصر منظمة خلق قد فروا من معسكري اشرف وليبرتي كما أن هناك المئات منهم عادوا إلى إيران بعد العفو الذي أصدره المرشد الأعلى في إيران آية الله السيد علي الخامنئي.
وقال القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، أن إخراج منظمة خلق من معسكر أشرف في ديالى جاء بسبب تحريضهم ومشاركتهم في الإرهاب والقمع الذي شهدته المحافظة وتدخلاتهم السافرة في الملف الأمني، مؤكداً أن "نقلهم جاء وفق اتفاق مع الأمم المتحدة"، داعياً الأمم المتحدة إلى الإسراع في نقل عناصر منظمة خلق من العراق.