أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن الشائعات حول حالته الصحية عارية عن الصحة واعتبرها نموذجا للحرب الاعلامية التي تشن ضد حزب الله نافيا أن" يكون هناك تعاون بين حزب الله والقوات السورية للسيطرة على المناطق الحدودية".
وأطل السيد حسن نصر الله مساء الاربعاء عبر شاشة قناة المنار للتحدث عن آخر التطورات الراهنة والمستجدات السياسية في لبنان والمنطقة.
وفند الامين العام لحزب الله ما تناقلته وسائل الاعلام عن" السفيرة الاميركية حول وجود مشروع بين حزب الله والقيادة السورية لاحتلال بعض القرى السورية السنية ووصلها بالقرى التي يسكنها ابناء الطائفة العلوية" مؤكدا ان" ما قيل ويقال عن مشروع من هذا النوع هو كذب وافتراء وليس له اي دليل"، مؤكدا أنه" ضد المشروع الاسرائيلي لتقسيم سوريا"، مشيرا الى أن" السعودية وقطر وتركيا واميركا تساعد وتدعم الجماعات المسلحة السورية التي قامت بتهجير سكان القرى الحدودية بعد الاعتداء عليهم".
وأكد السيد نصر الله في كلمة له ان "الإشاعات في الأيام الأخيرة دعتني لاستعجال الحديث الاعلامي وان اؤكد بالصوت والصورة ان كل ما سمعتموه عار عن الصحة ويقدم مثالاً على الأخبار والحرب الإعلامية التي تشن على حزب الله وخصوصاً في السنوات الاخيرة".
وأعلن ان "هناك من يدفع لبنان وبشكل متسارع جداً الى اقتتال طائفي ومذهبي وخصوصا اقتتال ياخذ طابعاً سنيا شيعيا وهناك من يريد ان يكون بيننا وبين الفتنة ايام قليلة وليس شهورا او سنين" مشيرا الى ان "بعض النواب والمشايخ في الطائفة السنية يأخذون منحى تصعيديا كبيرا جدا ولا يوجد من يقول لهم يا اخوان الى اين انتم ذاهبون بالبلد؟" متسائلا "هل التحريض يستند على حقائق ام على اوهام؟ إن كان يستند على حقائق فلنجلس ونتصارح بهذه الحقائق لنحلها اما اذا كان يستند على اوهام فلنجلس لنقول من يسعى لبث الفتنة في البلد".
واكد السيد نصر الله" اننا يجب ان لانقف لنتفرج على من يسعى لايقاع الاقتتال وهذا يطلب اناسا عقلاء يدخلون للاصلاح فيما بين الاطراف المختلفة واقول لمن يقف على التل يتفرج على اي خلاف ان الاقتتال ان حصل لن يكون في مصلحة احد".
