وذكر عليوي، في بيان صحفي ،وتلقت "شبكة فدكـ" ،نسخة منه، اليوم الجمعة، ان "التظاهرات اليوم مدفوعة الاجر تروم الى اسقاط العملية السياسية وغايتها ليست اصلاحية او رفع المستوى المعاشي للشعب، وانما تغيير النظام السياسي في العراق، واستمرارها يصعد اللهجة الطائفية، ويسهم في خلق نظام طائفي ليحكم العراق".
وتابع ان "استمرار الجُمع وتسميتها يولد عنفا وتصعيدا للنفس الطائفي، وان بعض الوطنيين في التظاهرات، عندما ارتفع النفس الطائفي، اكتشفوا انها لتنفيذ الاجندة الخارجية، وعلى الحكومة والعقلاء وشيوخ العشائر التصرف بحكمة وحزم تجاهها، حتى لا تغير الاستحقاقات المكتسبة خلال السنوات السابقة".
ويشهد العراق ازمة سياسية ادى استمرارها الى خروج تظاهرات شعبية في محافظات الانبار ونينوى وصلاح الدين، مطالبة بالافراج عن المعتقلات والمعتقلين واصدار قانون العفو العام والغاء قانون المساءلة والعدالة [اجتثاث البعث سابقاً] والمادة [٤] ارهاب، وتحقيق التوازن، وغيرها من المطالب.