دعا امام جمعة النجف الاشرف سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي الى انتخاب الاصلح والاكفاء في انتخابات مجالس المحافظات القادمة وقال: مع بدء الحملة الانتخابية توشحت الشوارع العراقية بلوائح انتخابية ومنظر جميل وكأن العراق اصبح عروسا، موجهاً سماحته توصيات للناس بضرورة الاستراك في الانتخابات واختيار الاصلح والأكفاء كما اوصى سماحته المرشحين بـ:
١- الابتعاد عن هتك الاخر والالتزام بالقوانين الانتخابية.
٢- حرمة الوعود الكاذبة.
٣- حرمة استخدام المال العام.
مباركا سماحته للعراقيين العرس الانتخابي الذي سيخوضه العراقيين واصفا سماحته العملية الانتخابية بالعرس السياسي والتنافس السياسي.
جاء ذلك خلال خطبة صلاة الجمعة السياسية في الحسينية الفاطمية في النجف الاشرف.
من جانب آخر استنكر سماحته المنشورات التي تطالب التركمان باخلاء محالهم والتفجيرات التي تستهدف هذا المكون وقال: التركمان هم القومية الثالثة في العراق ويتعرضون لحملات فجيعة تهدف لاخلاء محالهم وهناك عمل لاستئصال التركمان والحكومة والاجهزة الامنية مسؤولة عن حمايتهم واضاف: نضم صوتنا الى صوت التركمان في اعطائهم حقوقهم، معتبراً ان يكون للتركمان فضائية تدعمها الدولة وشبكة الاعلام العراقي بالمشروع الصحيح كما طالبوا هم بذلك، مشيرا ان وفود من التركمان جاؤوا مرة اخرى يستنجدون بالمرجعية الدينية.
وحول الاحتفاء ببغداد عاصمة للثقافة العربية اشار سماحته الى:
١- ضرورة تكاتف الجميع لانجاح هذا المشروع.
٢- الالتزام بالقيم الاسلامية.
وفي هذا الشأن قال سماحته: لا نسمح غدا ان تكون محافل غناء ورقص بعنوان فنون عربية او عراقية. واضاف: هوية بغداد الاسلام.
سماحته خاطب الوزارات المسؤولة عن هذا المشروع قائلا: ايتها الوزارات المسؤولة عن هذا المشروع الله الله في انجاح هذا المشروع واستقطاب الدول والله الله في اسلامية فعاليات بغداد عاصمة الثقافة العربية مضيفا بالقول: اذا ارتكبتم اعمال تسخط الله فانه سيحاسبكم فالعام اليوم يعود الى الاسلام وبجب ان نستعيد مجد الاسلام واضاف: الذي صنع بغداد هو الاسلام مع احترامنا لكل القوميات.
وفي شأن اخر وحول ظاهرة عودة العالم الى الاسلام وعودة العالم المسيحي الى الاسلام اكد سماحته قائلا: ناقوس النهاية قد دق في عمق الكنيسة المسيحية واضاف: مبادئ الاسلام اصبحت تدخل الى اعماق الكنيسة ونحن اليوم على ابواب عصر جديد وهو الاسلام واوربا ستتعلم الاسلام من شعوبنا. مشيرا سماحته اسلام كبار الاساقفة وراء استقالة البابا بنديكت السادس عشر كما اشار الى حديث احد كبار الاساقفة (ايفلين كوبلد) الذي اعتبر ان المستقبل للمسلمين وانهم هم من سيعمر الارض.