وقرر رافع العيساوي أمس تقديم استقالته من الحكومة على خلفية عدم "أستجابتها لمطالب المتظاهرين"، بينما رفض رئيس الحكومة نوري المالكي استقالته معلقاً "الاستقالة مرفوضة لحين الانتهاء من التحقيقات بشأن المخالفات المالية والادارية".
وقال المتحدث باسم المجلس الاعلى حميد معلة لـ"شفق نيوز"، إن "رؤيتنا في المجلس الاعلى تذهب الى أهمية التهدئة لاستقبال المشهد الانتخابي القادم بفضاء هادئ وصورة انتخابية جيدة، وتقديم الاستقالة من الحكومة لايسهم في هكذا توجه".
وأوضح معلة "نحن كنا نأمل عودة وزراء القائمة العراقية الى اجتماعات مجلس الوزراء وليس تقديم الاستقالة"، مبيناً أن "الحكومة قدمت شيئاً للمتظاهرين لكن لم تكن الاجراءات بالسرعة المطلوبة".
واضاف "رؤيتنا بان الحكومة قامت بأشياء (تنفيذ مطالب المتظاهرين) ولكنها قادرة على القيام بما هو أسرع".
وتابع معلة "كنا نتأمل من المتظاهرين القول بأن هناك إنجازات تحققت ولكنها ليست بالمستوى المطلوب وأن يقدموا الشكر على ما انجز".
ولايزال خطاب ساحات الاعتصام في المحافظات الغربية ونينوى التأكيد على أن الحكومة لم تنفذ لغاية الان اي من مطالب المتظاهرين الـ١٣ التي قدمت بشكل رسمي، بينما تقول اللجنة الوزارية المختصة إنه تم الافراج عن ٤ الاف معتقل من بينهم نساء وحسم ملف المساءلة والعدالة.