قال سفیر إیران السابق في سوریا إن الغرب وعلى رأسه أميركا داس على مبادئة التي یزعم بها كحقوق الإنسان؛ ودعم واعترف رسمیاً بالإرهاب في سوریا .
وقال حسین شیخ الإسلام مستشار رئيس مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان) للشؤون الدولية و سفیر إیران السابق في سوریا في حدیث مع التلفزیون الإیراني إن الغرب وعندما فشل في تحقیق أهدافه عبر القرع على طبول الحرب یحاول تحقیقها الآن عبر المفاوضات والحوار.
وشدد على أن الشعب السوري یدعم حكومة الرئیس بشار الأسد وان هذا الشعب یكره كثیراً حكام بعض دول الخلیج الفارسي لاسیما حكام قطر.
وأكد أن الشعب السوري سینتصر في الأخیر عبر مقاومته التي یمكن مقارنتها بالسنوات الثماني للدفاع المقدس للشعب الإیراني(صمود الشعب الإيراني في الحرب العراقية – الإيرانية المفروضة) وكذلك دفاعه عن حقوقه النوویة.
وأشار إلى أن الحوار بین الحكومة السوریة والمعارضة سیكون صعباً جداً؛ وقال: إن الغرب أخذ یمیل إلى الحوار لأنه قلق من احتمال انزلاق سوریا إلى الحرب الطائفیة أو تقسیم هذا البلد الذي سیؤثر على مناطق أخرى في المنطقة مثل الدول العربیة في الخلیج الفارسي، وان الغرب یعرف مدى خطورة ذلك على مصالحه.
وأوضح أن الأعمال الوحشیة التي ارتكبتها العصابات الإرهابیة جعلت الغالبیة العظمى من الشعب السوري تقوم بدعم الحكومة والوقوف إلى جانبها.
