وقال مصدر في قيادة عمليات نينوى في حديث صحفي إن "ما لا يقل عن ٧٠ جنديا سوريا سلموا انفسهم إلى قوات الجيش العراقي في نينوى قبل يومين بعد سقوط مراكزهم العسكرية في منطقة اليعربية الحدودية مع المحافظة بأيدي ارهابيي الجيش السوري الحر"،
مضيفا أن "هؤلاء بقوا لمدة يومين في عهدة الجيش العراقي ولم يكونا راغبين بالعودة إلى سوريا خشية من استهدافهم من الارهابيين
وتابع المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن "قيادة الجيش رفضت بقاء هؤلاء في العراق وقررت ترحيلهم إلى سوريا عبر قافلة مؤمنة تدخلهم إلى الاراضي السورية عبر منفذ الوليد بمحافظة الأنبار"،
مبينا أن "القافلة توجهت صباح اليوم من نينوى إلى الأنبار لكنها تعرضت إلى كمين بالعبوات الناسفة وقذائف الهاون عند وصولها إلى منطقة صحراء الرطبة مما أسفر عن استشهاد وإصابة جميع أفراد القافلة ومن ضمنهم الجنود العراقيون المرافقون لها".