بحث رئيس كتلة الاحرار النيابية مع مستشار ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في بغداد محمد النجار الأزمة السياسية الأخيرة في البلاد وَموضوع التظاهرات.
وبين الاعرجي خلال اللقاء بحسب بيان المكتب الاعلامي لكتلة الاحرار امس"ان الازمة السياسية مسألة لا تخص مكونا بذاته وَ لا تخص أي جهة سياسية.موضحاً إن التيار الصدري أول من أيّد التظاهرات لكن هناك ملاحظات على هذه التظاهرات التي بدت تطفو على الساحة مؤخراً وَفي مقدمتها الخطاب الذي كان قبل جمعتين المحرض على الطائفية وكذلك اسقاط الدستور وَإنهاء العملية السياسية، اذ ان هذا يعني إعادتنا إلى المربع الأول.
واشار الى ضرورة أن يكون هناك توازن لكل طلبات الشعب العراقي مثلما هناك من يدعو إلى إلغاء المساءلة والعدالة وإرجاع البعثيين فهناك أيضاً من تضرر من البعث الصدامي يجب إنصافهم أولاً. واوضح ان اللجنة الوزارية تتعامل بمكيالين. مشيرا الى انها قامت بخطوات غير حقيقية وَغير مدروسة منها إرجاع الكثير من البعثيين الصداميين إلى العمل وَإحالة ما يقارب/ ٤٢/ ألف معاملة منهم على التقاعد وإرجاع البعض غير المرغوب منهم إلى القوات المسلحة، وَهذه تخبطات وَبالتالي علينا أن نتعامل بمطالب كل أبناء الشعب العراقي بعين واحدة وَبروحٍ وطنية”
