وقال :"اتحدى المالكي اذا كان يقف بوجه البعثيين، واذا لم يكن هو مع كل من قتل الشعب، واعاد جميع البعثيين لمكتبه”. واضاف الشهيلي ان"المالكي اخرج ما يقارب ١٠ آلاف معتقل لا نعرف هل هم ابرياء وتم اخراجهم، ولماذا تم اعتقالهم قبل سنين، واذا كانوا مجرمين لماذا اخرجهم بدون قرار عفو أو قرارات قضائية”.
وتابع "هناك ازدواجية بالتعامل مع ملفات المساءلة والعدالة، وان كان المالكي يدافع عن الشعب العراقي المظلوم فكيف يدافع عن من شملوا بقرارات المساءلة، لذا نجد هناك ازدواجية بكلامه وبدا وكأنه يدافع بنفس عجيب عن كل البعثيين”. واوضح الشهيلي ان "المالكي اراد من خلال تشكيل لجنة نائب رئيس الوزراء حسين الشهرستاني ان يخرج من نسق الشيعة، ودفع باللجنة لتكون هي من تخرج المعتقلين وتدافع عن البعثيين وتقدم التنازلات، لكي يخرج هو ويقول انا لم اخرج احدا واللجنة هي من اخرجت هؤلاء”.
ويشهد العراق أزمات سياسية متعددة وتبادلا للاتهامات بين الكتل وسط استمرار للتظاهرات في عدد من المحافظات منذ اسابيع، تنادي بمطالب عديدة ابرزها اقرار قانون العفو العام والغاء قانون هيئة المساءلة والعدالة [اجتثاث البعث سابقا]، وغيرها.
يذكر ان الحكومة قد شكلت منذ بدء التظاهرات لجنة وزارية سباعية برئاسة نائب رئيس الوزراء حسين الشهرستاني لبحث مطالب المتظاهرين، واعلنت الافراج عن الاف المعتقلين وانجاز الاف معاملات التقاعد ورفع حجز عن دور السكن العائدة لعناصر النظام السابق من المشمولين بقانون المساءلة والعدالة.