واكدت مصادر طبية اصابة العشرات من المواطنين داخل المسجد الاقصى، بعد مهاجمة شرطة الاحتلال الاسرائيلي لمسيرة سلمية احتجاجا على الاعتداء على مصاطب العلم وركل احد الضباط الاسرائيليين للمصحف الشريف قبل ايام.
وخرجت مسيرة سليمة نظمها مجموعة من الشباب احتجاجا على الاعتداءات الاسرائيلية بحق الطلبة والمقدسات الدينية، بعد صلاة الجمعة، وهاجمت القوات الاسرائيلية المسيرة بالضرب بالهراوات واطلاق قنابل الغاز والرصاص المطاطي.
واشارت المصادر ان من بين الاصابات ٧ بالرصاص المطاطي بالرأس، وسيدتين اصيبتا بالضرب بالهراوات وقنابل الغاز، حيث تم معالجة الاصابات ميدانيا ونقلهم لعيادات المسجد الاقصى.
وقالت المصدار في المكان ان الصدامات اندلعت بعد نشر وسائل اعلام فلسطينية معلومات تفيد ان شرطيا اسرائيليا القى ارضا مصحفا عند طرده فلسطينيات من مدخل باحة الاقصى في الثالث من آذار (مارس).
ونقلت وكالة معا عن الناطقة باسم الشرطة الاسرائيلية قولها للاعلام العربي ان تسعة من افراد الشرطة اصيبوا بجراح خلال رشقهم بالحجارة في باحات الاقصى، نقل عدد منهم الى مستشفى "هداسا عين كارم" لتلقي العلاج، فيما عولج الاخرون ميدانيا.
كما اكدت الشرطة اصابة مصور صحيفة "يديعوت احرونوت" بحجر في وجهه، وان الهلال الاحمر الفلسطيني هو من قدم العلاج له.
وفي الضفة الغربية، شارك حوالى الف شخص في قرية عابود في تشييع الشاب الفلسطيني محمد عصفور (٢٢ عاما) الذي توفي متأثرا بجروح اصيب بها في شباط (فبراير) في صدامات مع القوات الاسرائيلية في الضفة الغربية خلال تظاهرات للتضامن مع معتقلين فلسطينيين لدى اسرائيل.
وبعد تشييعه رشق حوالى مئة فلسطيني القوات الاسرائيلية بالحجارة. وقال ناطق باسم الجيش الاسرائيلي ان القوات الاسرائيلية ردت مستخدمة 'معدات لمكافحة الشغب'.
وذكر مصور من فرانس برس ان الجنود القوا الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، لكن لم يسفر عن اصابات.