جاء ذلك خلال خطبة صلاة الجمعة السياسية في الحسينية الفاطمية الكبرى في النجف الاشرف.
الى ذلك شدد سماحتة على الالتزام باخلاق المنافسة الشريفة التي وضعها الاسلام والعالم مؤكدا على حرمة التعدي والتسقيط وهتك الطرف الاخر.
مشيرا سماحته الى ان العملية الانتخابية لا تخلوا من المكائد قائلا: يجب ان نكون حذرين من المكائد في الممارسة الانتخابية ومن ضمنها الشائعات
مؤكدا سماحته ان هذا الشائعات لا تجوز وكذلك الحديث بها ايضا ونحتاج الى حصانة عن نفوذ الشائعات والاكاذيب والشعب يجب ان ينبذ الشائعات وقال: نحذر من التعدي على الاخرين وندعو للالتزام بقوانين المنافسة الشريفة.
من جانب آخر اعتبر سماحته ان هناك منهجين لبناء العراق والعالم العربي والاسلامي هما:
المنهج المتطرف: معتبرا سماحته هذا المنهج الذي يدعو الى القتل.
المنهج المعتدل: الذي يعتمد على الحوار والمناقشة والانتخابات.
بهذا الشأن استنكر سماحته دعوات سفك الدماء قائلا: اليوم نسمع كلمات تصدر من رجال كبار في مواقعهم باباحة سفك دماء القائمين في العراق واي دين هذا. وهناك عناوين كبيرة في موقعها تدعو رؤساء الدول الى عدم زيارة العراق، سماحته اكد ان هذه الدعوات تمثل اساليب ومناهج متطرفة غير مقبولة عالميا واسلاميا.
مؤكدا ان المذهب المتطرف مرفوض واضاف: اليوم نسمع ان منشورات وزعت في بغداد تهدد الاهالي وتدعو الى اخلاء المنازل وتطلب رحيلهم، بهذا الخصوص قال سماحته: هذه الاعمال مرفوضة سواء صدرت من السنة ام من الشيعة واضاف: اخلاق الشيعة انهم حاموا الحما والسنة لايصدر عنهم هكذا اعمال ومن يصدر منه ذلك يمثل منهجا تكفيريا.
من جهة اخرى وحول تشييع خمسون من رفاة شهداء المقابر الجماعية قال سماحته: يجب تميجد شهدائنا وقد ذكرنا هذا المنظر بالحقبة السوداء للنظام البائد الذي قتل الابرياء بدون ذنب. واضاف: يجب ان ننادي بانصاف المظلومين واهالي المقابر الجماعية
سماحته اعرب عن اسف ممن يدعوا ويطالب بانصاف البعثيين وقال: مامعنى الحنين والبكاء على البعثيين فاذا كانت دعاية انتخابية فبئس الدعاية وبئس اللسان الذي يدعو للترحم على البعثيين والظلمة واضاف قائلا: نندد بهذه الكلمات المؤلمة لظمير العراقيين ولنسائنا وايتامنا والشعب الذي عُذب في حقبة النظام الاسود ولا يمكن لاصحاب هذه الاصوات ان يخدعوا الناس ويكسبوا اصواتهم في الانتخابات.