قال النائب عن كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري، عواد العوادي، ان "رئيس الوزراء نوري المالكي يعيش مجموعة من التناقضات".
وذكر العوادي ان "المالكي الان يعيش مجموعة من التناقضات، اولها الاعتراض الصريح والعلني، عبر وسائل الاعلام، على الكثير من التظاهرات والاعتراضات والقول بعدم شرعية الحقوق الدستورية للمتظاهرين، وهذا اثبت حقيقة واحدة وهي ان المالكي والحكومة بهذا الاعتراض لات ريد ان تخسر جمهورها".
واضاف ان "التناقض الاخر نلاحظه عن طريق اللجنة الوزارية السباعية التي يترأسها حسين الشهرستاني بقيامها بالكثير من الاجراءات التي لا يقبل بها الشعب العراقي ونلاحظ ان هناك ردود افعال للشعب العراقي حول عودة الكثير من البعثيين بطريقة جماعية وعشوائية غير منتظمة وايضا خروج الكثير من المعتقلين ونجزم ان اغلب هؤلاء المعتقلين من الابرياء لكن ايضا هناك بعض المعتقلين الذين لا يعلن عنهم تم اخراجهم نتيجة صفقات مع جهات اخرى من اجل ارضاء هذه الجهات".
واوضح العوادي ان "دخول المطلك على الخط وبقوة، الغاية منها تفكيك العراقية، واستقالة رافع العيساوي تاتي ضمن مخطط من اجل تحقيق هذه الغاية ومن اجل ان يكون جمهور العراقية غير متزن بمطالبه وقياداته".
واستدرك ان "هذه التناقضات هي في الحقيقة من اجل خلط الاوراق وعدم حل الازمة بشكل صريح وسريع والاعتماد على الوقت لتسويفها وتذوب هذه الازمة كالازمات الاخرى ولا يمكن ان نقول ان هناك حلاً جذرياً في الافق".
وتابع ان "المالكي يلعب باوراق تفكيك وتشتيت الكتل وهذا ليس بجديد عليه واننا تعودنا منه الكثير من المفاجأت فهناك الكثير من الاجراءات لكسب الولاءات منها تعيين اقارب النواب ومنح قطع الاراضي وغيرها وهذا موضوع موجود ومستمر كتعيين "صباح الفتلاوي" رئيسا لقيادة عمليات سامراء، ومعروف عنه قربه للنظام السابق وقمعه الانتفاضة الشعبانية وقصف كربلاء وايضا شموله باجتثاث البعث، ولكن تم تعيينه لكسب ولاء النائبة شقيقة [الفتلاوي]".
واشار الى ان "الحكومة عودتنا ان تكون هناك ضحية اما بالاستقالة او الخروج خارج العراق خاصة في صفقات الفساد كعلي الدباغ الذي غادر العراق وفلاح السوداني [وزير التجارة الاسبق] ووحيد كريم [وزير الكهرباء الاسبق] فالحكومة لديها مضحين من اجل بقائها".
