وكشف الشابندر في لقاء صحفي عن قيامه بتلبية دعوة رئيس الوزراء نوري المالكي بزيارة السيد مقتدى الصدر والتفاهم حول البعض من الامور للخروج من الازمة وفك النزاعات بين الكتلتين.
وقال الشابندر لصحيفة "الحياة" اللندنية ان "رئيس الوزراء ارسلني على رأس وفد الى العاصمة اللبنانية بيروت للقاء الصدر"، مبيناً ان المالكي هو من طلب مني ذلك "وانا لبيت الدعوة بعد معرفتي بان الهيئة السياسية لحزب الله اللبناني متكفلة بامر اللقاء والتفاهم, رغم معرفتي بان زعيم التيار لا يحترم اي اتفاق وهذا ما عرف عليه هو حزبه" على حد قوله للصحيفة.
وأضاف الشابندر ان رفض مقتدى الصدر اللقاء بي جاء لمصلحتي كون الله يحبني بعدم رويته كونه شخصا لا احترمه طوال حياتي بسبب صغر عقله في الجانب السياسي وان مصيبة العراق اليوم اصبح فيها مثل هؤلاء يقودون العملية السياسية.
من جانبه ذكر زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر ان "اللقاء بالشابندر لن يجدي نفعاً خصوصاً وانه يحمل أحقاداً على الصدريين وسبق له التطاول على قياداته ورموزه في مناسبات سابقة". وعبر الصدر أيضا عن خشيته من استغلال الشابندر اللقاء به، لإغراض شخصية ودعائية.
الحمد لله الذي فتح لنا العالم ومعالمهُ الحمد لله الذي مدّ يدهُ للعراق ونجّا المؤمنين الحمد لله على كلُ حال
اللهم أكمل نعمتك بتقديم وليك وحافظ سرّك صاحب العصر والزمان أمامنا لنستكمل به ديننا ويعود على يديه غضاً
آآآآآآآآآآآآآآمـــــــــــــــــــــــــــين