ثمّة معلوماتٌ نسبت لمصدر مخابراتي، تشير الى ان ما يسمى الجيش العراقي الحر سينفذ أكبر عملية إرهابية في البلد. فكيف تزن أو تقيّم لجنة الأمن والدفاع النيابية مثل هذه التصريحات التي تثير الرعب؟.
يرى عضو اللجنة النائب عن العراقية مظهر خضر الجنابي ان مثل هذه التصريحات (تصعيدية وغير موفقة) تريد السير بالبلاد الى منزلق خطر.
واضاف الجنابي علينا ان نراقب هذا المصدر أياً كانت جنسيته للحصول على شيء ملموس حتى نقول:(فلان متلبس بهذا الامر) ولا نبقى نرمي احدنا بالحجارة أو الكلام الزائف، ثم لا نصل الى نتائج كون هذا الأمر لا يمثل طموحات البلد ولا طموح العراقيين الشرفاء بأن يصلوا بالبلد الى منزلق خطر. وتابع: ان القضاء يحكم على دليل وقرينة، وليس مصدراً أو معلومة، فهذه ليس معلومة استخبارتية فإن لم يتوفر الدليل أو القرينة أو مفرد جرمي فإنه مصدر غير موثوق منه.
واضاف: اذا كان هناك دليل وقرينة فليطلعونا عليها لكي نواجهها كمواطنين وليس كسياسيين قبل الجيش كما حاربنا القاعدة في السابق.
ويؤكد خبر الوكالة المحلية أن لدى الجهاز معلومات مؤكدة بنية الجيش العراقي الحر كتيبة (معاوية بن ابي سفيان) القيام بعملية نوعية كبرى تستهدف جميع المؤسسات الامنية الحيوية في الدولة. مضيفا ان المعلومات ستتيح للاجهزة الامنية الانقضاض على الارهابيين في اوكارهم وقبل شروعهم بعملياتهم. وأوضح المصدر ان قوة من الاجهزة الامنية ألقت القبض على افراد في شبكة مسلحة متورطة بأعمال مسلحة في قضاء ابوغريب، غربي العاصمة بغداد. مبيناً انه اثناء التحقيق معهم تم الكشف عن قيامهم بكشف على اغلب المؤسسات الامنية الحكومية الموجودة في محيط بغداد.
