وقال النائب عن محافظة كربلاء جواد الحسناوي، في تصريح صحفي، ان "هناك الان استغلالا للمال السياسي من قبل المالكي والحكومة ومن يلتف حوله من الاقارب واولاد العم والخال، خاصة في كربلاء"، بحسب قوله.
وأضاف ان "نفوذ اقارب المالكي في المحافظة، غير طبيعي، من خلال استغلال المال السياسي واستغلال بعض الوزارات التي هي مجيرة بالكامل لهؤلاء الاشخاص في سبيل الفوز بالانتخابات، وكذلك استغلال التعيينات على ملاكات الشرطة والجيش".
وشهدت العلاقة بين المالكي والتيار الصدري خلال الاشهر الماضية توتراً ملحوظاً، لاسيما بعد مشاركة زعيم التيار مقتدى الصدر في اجتماعي اربيل والنجف، اللذين دعيا التحالف الوطني الى استبدال المالكي، او يتم سحب الثقة عنه، بالاضافة الى دعوة رئيس الوزراء لتقديم استقالته من منصبه.
وكانت اخر هذه التوترات بين الطرفين قيام النائب عن ائتلاف دولة القانون عزت الشابندر بتوجيه انتقادات لاذعة الى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، بعد ان رفض استقباله في العاصمة اللبنانية بيروت.
وكشف الشابندر في تصريح صحفي عن "قيامه بتلبية دعوة رئيس الوزراء نوري المالكي لزيارة الصدر والتفاهم حول البعض من الامور للخروج من الازمة وفك النزاعات بين الكتلتين " مبينا ان " رئيس الوزراء ارسلني على رأس وفد الى العاصمة اللبنانية بيروت للقاء الصدر، وان المالكي هو من طلب مني ذلك، وانا لبيت الطلب بعد معرفتي بان الهيئة السياسية لحزب الله اللبناني متكفلة بامر اللقاء والتفاهم، رغم معرفتي بان زعيم التيار لا يحترم اي اتفاق وهذا ما عرف عنه هو وحزبه"، على حد قوله.
وأضاف الشابندر ان "رفض مقتدى الصدر اللقاء بي جاء لمصلحتي، كون الله يحبني بعدم رويته، كونه شخصا لا احترمه طوال حياتي بسبب صغر عقله في الجانب السياسي، وان مصيبة العراق اليوم انه اصبح فيه مثل هؤلاء يقودون العملية السياسية".
فيما بين الصدر رفضه لاستقبال الشابندر " بان اللقاء بالشابندر لن يجدي نفعاً، خصوصاً وانه يحمل أحقاداً على الصدريين، وسبق له التطاول على قياداته ورموزه في مناسبات سابقة"، معرباً عن "خشيته من استغلال الشابندر اللقاء به، لإغراض شخصية ودعائية".
من جانبه انتقد النائب عن التيار الصدري علي التميمي، بشدة رئيس الوزراء والنائب الشابندر، واتهم الأخير "بانه سمسار نساء لسياسيين في المنطقة الخضراء وبعلم المالكي شخصياً وان الشابندر لا نستبعد أن يكون في المرحلة المقبلة مع [المثليين] بعد ان كان في السابق مع الإسلاميين ثم تحول مع العلمانيين، ثم عاد الى الاسلاميين، لأنه ضعيف الشخصية ويعيش حالة من الارتباك وفقدان السيطرة على نفسه"، على حد تعبيره.