وقال في تصريح نشرته {الفرات نيوز} ان"اصل الديمقراطية في العراق الجديد هو انصاف العراقيين الذين ظلموا "، مبيناً انه " بعد معاناة سنوات ماضية وصلنا لعهد جديد ولانريد العودة الى الوراء وخصوصا ان هناك من يريد العودة الى الوراء ، كما ان هناك خلايا نائمة تريد العودة الى حكم الطاغية والشخص الواحد ليستغل جهود العراقيين من اجل مصلحة الفرد ".
واشار المشكور الى اننا"نريد من الشعب العراقي ان يعي الامور في البلد سيما وان هناك تجربة مرة عليه واثبتت ان من يصل على اكتاف الناس الى سدة الحكم سيكون بالتالي ينسى من اعطاه الصوت في المحافل التي يمثله".
واعتبر ان "من يعطي اموالا وهدايا غير مشروعة فانه يعطي رسالة للفساد ونحن نحتاج الى النزاهة والامانة والخبرة لاعطاء هذا المجتمع الخدمات ونرفع عنه المحرومية".
وتساءل "كيف نعطي من يقوم بذلك اصواتنا ليصل الى سدة الحكم وكيف نطمئن عليه في تشريع القوانين التي تخدمنا ومن يعطي هذه الاموال كيف نطمئن من انه لن يقوم بخدمة مصلحته الشخصية وان لا يقوم بسرقة اموال الشعب العراقي الذي من بينهم المحرومين والمظلومين الذين ينتظرون تحقيق احتياجاتهم".
وشدد المشكور على"ضرورة الانتباه الى ذلك حتى لايندم الناخب في وقت لاينفع الندم فيه".
وكان المرجع الديني اية الله العظمى الشيخ بشير النجفي قد اشار الى ان استغلال المال العام للدعاية الشخصية والحزبية وشراء الاصوات من قبل المرشحين امور محرمة وكذلك اعطاء والوعود غير حقيقية للناس .
كما اصدر المرجع الديني اية الله العظمى الشيخ محمد اسحاق الفياض فتوى خاصة بتحريم شراء الاصوات خلال الانتخابات .
وقال الشيخ الفياض ردا على سؤال من قبل احد المواطنين بشان كيفية شراء الاصوات وباشكال مختلفة ان " اخذ المال مقابل التصويت باطل .
ودعا ابناء البلاد الى عدم الوقوع تحت تأثير الدواعي الخاصة الضيقة كالولاءات العشائرية والمصالح المادية ، لافتا الى ان كل من يفعل ذلك يسيء لنفسه وبلاده وامته ولا يرضي ربه .
وكان رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم عن أسفه لقيام بعض المرشحين بتقديم المنح والهدايا من أموال الدولة ، مشيرا إلى أن هناك مشاريع وقت افتتاحها مع موعد الانتخابات، مبينا إن الشعب العراقي لا يخدع بهذه الحركات الاستعراضية ويستهجنها ، مؤكدا الحاجة إلى المروءة السياسية وليقدم كل مرشح نفسه ويقول ها أنا بمنافسة شريفة بعيدا عن استغلال إمكانات الدولة.
ودعا الى التمييز بين من حصل على الفرصة ولم يخدم ومن حصل عليها وقدم وهناك من يبحث عن الفرصة ليقدم رؤيته لخدمة الوطن والمواطن ، مبديا ثقته العالية بان الشعب سيحسن الاختيار لان المواطن اختبر القوى السياسية على مدى ١٠ سنوات ولديه خزين جيد عنها .