اعتبر نائب رئيس البرلمان الاتحادي، عارف طيفور، ذكرى فاجعة حلبجة، بانها، درس مؤلم، وليتذكر العالم كله بأن عدالة السماء أقوى وأعظم من عدالة الأرض، ومهما سالت الدماء والدموع فأن الطغاة لا يستطيعون الوقوف أمام أرادة الشعوب لنيل الحرية والديمقراطية.
وقال طيفور في بيان " بحزن عميق وألم كبير نعزي شعبنا الكردي ونواسي عوائل وذوي شهداء مدينة حلبجة الكردستانية كما نعزي كل الأحرار في العالم، والسادس عشر من آذار يوم عالمي يذكرنا بفاجعة أليمة هزت الإنسانية وأصبحت علامة سوداء في جبين النظام الشوفييني الذي مارس مع المجرمين من أتباعه كل أنواع الظلم والاضطهاد وقام بإبادة المدنيين الأبرياء العزل".
واضاف البيان"قبل خمسة وعشرون عاما وفي هذا اليوم المشئوم عام ١٩٨٨عمد الطاغية المقبور صدام حسين وبمساعدة مجرم البعث علي كيماوي إلى ضرب الشعب الكردي في كردستان بسلاح كيماوي فتاك المحظور دوليا وتسبب بقتل أكثر من خمسة آلاف مدني من شيوخ ونساء وأطفال وشباب وللأسف أمام صمت الدول".
وتابع طيفور، ان"حلبجة الشهيدة جريمة العصر وإبادة جماعية ضد شعب أصيل دفع ثمن حريته غاليا فليتعلم الآخرون من هذا الدرس المؤلم وليتذكر العالم كله بأن عدالة السماء أقوى وأعظم من عدالة الأرض ومهما سالت الدماء والدموع فأن الطغاة والمجرمين والأنظمة الدكتاتورية لا يستطيعون الوقوف أمام أرادة الشعوب والمناضلين لنيل الحرية والديمقراطية".
