واوضح المصدر ان "جثث المعدومين نقلت يوم الخميس إلى دائرة الطب العدلي في بغداد ولم يستطع ذوو المعدومين تسلم جثثهم إلا حتى صباح اليوم السبت"، مبينا أن "المعدومين هم من محافظات الأنبار وديالى وكركوك".
وذكر مراسل (المدى برس) في الأنبار أن ساحة اعتصام الرمادي شهدت اليوم السبت عملية تشييع اثنين من الذين تم اعدامهم يوم الخميس في سجون وزارة العدل.
واوضح المراسل ونقلا عن ذويي المعدومين أن المعدوم الأول يدعى (رسول شياع محمد الكرطاني)ـ اما الثاني فاسمه (بارق مصطفى جمال القيسي).
من جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم اللجان التنسيقية في ساحة اعتصام الرمادي عدنان مشعل في حديث إلى (المدى برس) "في الحقيقة وصلت الى ساحة العزة والكرامة جثتين لمعتقلين أعدما ظلمنا في سجون الحكومة".
وأضاف مشغل "إننا نستغرب ما قامت به الحكومة في الوقت الذي نعتقد أنها تريد حلا للأزمة تحاول تصيعد الأزمة وتقوم بقتل ابنائنا في السجون للاستهانة بأهل السنة ولإسقاط هوية اهل السنة باعتبارهم مستضعفين من قبل الدولة ".
وادعى مشعل أن "هناك مجموعة اخرى قد اعدمت في سجون الحكومة ولم يستطع أهلهم أن يأتوا بجثثهم بسبب طلب فدية منهم من القوات الامنية مقابل تسليم الجثث لهم وهذه نعتبرها جريمة لا تغتفر".
وحذر مشعل قائلا "لقد نفذ صبرنا ووصلنا الى طريق مسدود اما ان يأتوا بحل ويهدئوا هذه الجماهير او ان هذه الجماهير المنتفضة ستكون بركان يتفجر في وجوههم وسيكونون في بغداد في الايام القليلة المقبلة"، وناشد "العالم والجامعة العربية والامم المتحدة بسماع صوت هذه الشريحة المظلومة"، مبينا "ابناؤنا يقتلون في السجون ونرى من التعذيب مالم نراه ومالم يراه الناس اجمع فنحن نسال اين حقوق الانسان، لماذا هذا التجاهل لحقوق الانسان؟.