وقال كي مون في تقريره الفصلي والذي قدمه إلى مجلس الأمن في (١٢ اذار الجاري) وتسلمت اليوم، "السومرية نيوز" نسخة منه انه "رغم عدم اكتمال البيانات العلمية، ثبت إن العراق لا يتأثر فحسب بالعواصف الترابية، بل أصبح واحدا من بلدان المصدر الرئيسية نظرا لتعرضه لتدهور البيئة طيلة عقود عديدة".
وأوضح أن "التقديرات تشير إلى أن العراق سيتعرض لنحو ٣٠٠ عاصفة ترابية في العام على مدى السنوات العشر المقبلة"، مبينا انه "خلال الفترة ما بين عامي ٢٠٠١ و ٢٠١٠ اكتشفت ٥٣٠ عاصفة ترابية عابرة للحدود في العراق وحده".
ولفت إلى أن "ازدياد عدد العواصف الترابية وتواترها يشكل مخاطر اقتصادية وصحية لا للعراق فحسب، بل على المنطقة بأسرها".
وبيّن ان "حكومات العراق وإيران والأردن وتركيا ودولة الإمارات العربية المتحدة، تعهدت بدعم التدخل على الصعيد الإقليمي للتصدي للعواصف الترابية، خلال انعقاد أول دورة لجمعية الأمم المتحدة البيئية في ٢١ شباط الماضي".
يذكر أن العراق يعاني منذ سنوات من عواصف غبارية التي تهب من جهة الجنوب والجنوب الغربي لشبه الجزيرة العربية، مما تسبب بحدوث حالات اختناق كثيرة للمواطنين ولاسيما المصابين بأمراض الحساسية والربو، مما دفع بعض المحافظات إلى اللجوء لإنشاء حزام أخضر حول محافظاتها، لمنع أو تقليل دخول الغبار إليها.