وقال بيتر كوسغروف، قائد القوات الاسترالية في ٢٠٠٣، عندما كان رئيس الحكومة في ذلك الوقت جون هوارد الذي راسل الفي جندي استرالي لدعم الاميركيين في العراق "عندما ننظر الى الوراء، يكون لنا شعور مخفف حول الحرب بمجملها ولكن اعتقد اننا عملنا بعض الاشياء: الاطاحة بطاغية واعطاء الشعب العراقي فرصة جديدة بالرغم من انه عاش الاما كبيرة".
واضاف في مقابلة مع اذاعة "اي بي سي" بمناسبة الذكرى العاشرة لغزو العراق من قبل القوات الاميركية وتحالف من عشرات الدول "سال الكثير من الدم طيلة تلك الفترة وهو امر مؤسف تماما. ولكن في كل الحروب تحصل اخطاء. كل الحروب".
وأوضح :"يمكننا إن نقول إن تدمير حزب البعث والجيش العراقي لم يكونا من القرارات الصائبة". ولكنه نفى بالمقابل ان تكون الحرب قد اندلعت على اساس كذبة-- اسلحة الدمار الشامل التي قيل ان نظام صدام حسين يمتلكها.
وأشار إلى: إن الكذبة "تفترض ان يكون هناك اناس قد تعمدوا خلق سبب لشن الحرب وهذا بالتأكيد لم يكن السبب بالنسبة للاستراليين". واخذ الاستراليون عن صدام استعماله مثل هذه الاسلحة ضد الايرانيين والاكراد العراقيين والفرضية كانت انه يحتفظ ببعضها "وكانت ستكون بالتاكيد تحت تصرف الارهابيين في العالم".