جاء ذلك في كلمته في احتفالية ذكرى ولادة الحوراء زينب (ع) التي اقامها مكتبه ببغداد الاربعاء ٢٠/٣/٢٠١٣ ، معللا ذلك بان الامن قضية مجتمع ومن حق الناس ان تعرف ،
مبينا ان تفجيرات الثلاثاء التي دامت لساعات ومن قبلها احتلال وزارة العدل وهي في قلب بغداد من قبل الارهابيين مثلت تطورا نوعيا في حركة الإرهاب .
مشيرا الى ان عبارات الاستنكار والإدانة الخجولة ما باتت كافية للتعبير عن عمق جرح الشعب العراقي،
داعيا الى التفكير بطرق جديدة لإيقاف نزيف الدم العراقي بعدم السماح للإرهابيين بانتهاك حرمة الأبرياء ،
لافتا الى ان استمرار التفجيرات لساعات طويلة مع الاستنفار الامني وتقطيع الطرقات يثير الكثير من الأسئلة موضحا ان النفس الطائفي كان حاضرا في التفجيرات حيث استهدفت مناطق ذات اغلبية لأتباع اهل البيت(ع) مشيرا الى ان حركة الارهاب في هذه المناطق تثير الكثير من الاسئلة ،
مشددا على ان المواطن يشعر ان دمه لا قيمة له عندما لا يظهر اي مسؤول امني رغم استمرار التفجيرات لساعات طويلة ليقول للناس ما هي الاجراءات الاحترازية والتوجيهات الامنية في مثل هكذا ظروف.