وأكد ان استثناء أي محافظة من الانتخابات سيعطي "رسالة فشل" وبأن العراق "غير قادر" على إنجاح التجربة الانتخابية، في حين شدد على أن "عدو الشيعة هو القاعدة والإرهاب" وليس السنة والكرد والأقليات الأخرى.
وقال السيد صدر الدين القبانجي خلال خطبة الجمعة في الحسينية الفاطمية بمدينة النجف، ش إن "الانتخابات المقبلة برهان على نجاح التجربة في العراق ويجب أن نتكاتف لإنجاحها"، عادا "استثناء أي محافظة من الانتخابات امر غير مقبول ويعطي رسالة فشل و أن العراق غير قادر على إنجاح تلك التجرية".
ودعا سماحة السيد القبانجي إلى "إجراء الانتخابات في عموم البلاد وعدم استثناء أي محافظة"، مؤكدا "لدينا قدرة إدارية وأمنية لإجراء الانتخابات".
وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات اعلنت، أمس الخميس،( ٢١ آذار ٢٠١٣)، قدرتها على تنظيم الانتخابات المحلية في محافظة الانبار وباق المحافظات العراقية، ولفتت إلى أن استعدداتها ما زالت متواصلة في المحافظات التي أجلت فيها الانتخابات، مشددة على أنها راغبة بإقامة انتخابات شفافة من دون أي معوقات.
وبشأن التفجيرات التي شهدتها البلاد يوم الثلاثاء،( ١٩ آذار ٢٠١٣)، أشار القبانجي إلى أن "التفجيرات تدل على إجرامية تنظيم القاعدة والبعث والقائمين عليها"، مشددا أن "هذه التفجيرات تريد أن تعطي رسالة للعالم مفادها ان العراق غير مستقر وهذه التجربة السياسية فاشلة وتدعو العالم إلى إعادة النظام السابق".
وتابع سماحته أن "الرد الصحيح على تلك التفجيرات هو وحدة كلمتنا لنثبت إننا قادرون جميعا على إنجاح التجربة السياسية في البلاد"، مشيرا إلى أن "عدونا هو القاعدة والإرهاب وليس الكرد او السنة او الأقليات الأخرى".
وكانت الحكومة العراقية قررت، يوم الثلاثاء (١٩ أذار ٢٠١٣)، تأجيل الانتخابات المحلية في محافظتي نينوى والأنبار بناء على طلب من رئيس الحكومة نوري المالكي لمدة ستة أشهر، على خلفية سلسلة تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة هزت محافظات بابل وكركوك، فيما كانت لبغداد حصة الأسد منها، إذ أسفرت في أحياء متعددة من العاصمة عن استشهاد وإصابة ٢٠٧ شخصا في حصيلة أولية.