وأضاف الشيخ معلة، ان "قوى التحالف الوطني مدعوة الى دراسة هذه الدعوات"، واستدرك بالقول، "لكننا في التحالف الوطني لم نصل الى رؤية ان المالكي هو سبب كل ما هو قائم ، وإذا وصلنا الى مثل هذا الرؤية فان المالكي نفسه سيقدم استقالته، لو علم انه هو سبب هذه الازمات، لكن الرجل له منطقه حينما يدافع عن أوضاعه".
وتابع الشيخ معلة، أن "المسؤولية في تحمل ما يمر به البلد من وضع مترد تضامنية، ونتمنى ألا تشخصن الامور، وكأنما لو أزيح "سين" من الناس تعود الامور الى نصابها بإشارة منه الى رئيس الحكومة نوري المالكي.
وبين الشيخ معلة أن "مسألة الأمن كبيرة ومتشعبة ولاشك ان المالكي باعتباره القائد العام للقوات المسلحة يتحمل المسؤولية الاولى والكبرى، لكن هذا لا يعفي الآخرين المشاركين في الحكومة من تحمل مسؤولياتهم"، لافتا الى ان "المجلس الاعلى ليس جزءا من هذه الحكومة، بل هو جزء من النظام العام".
واختتم الشيخ المعلة بتأكيد أن السعي لإسقاط المالكي لن يجدي نفعا، مبينا بالقول "الانتخابات قريبة ومن الممكن ان نحصل على مشهد سياسي جديد من شأنه تقديم صورة بعيدة عن التناقضات والمناكفات التي يدفع المواطن العراقي ثمنها".