مشيرة في تصريح للعدالة الى ان برنامج الائتلاف سيكون داعما لمشاريع خدمية لعموم مواطني العاصمة حيث اعددت خطة لمحاربة الفقر وزج المراة المسلمة في دورات تطويرية علمية وثقافية و مهنية ومنها تنظيم دورات في تعلم الحاسوب و الخياطة وزرق الابر وتنظيم محاضرات تعليمية قرانية في احكام التلاوة و الفقه مؤكدة ان مبادرات ائتلاف المواطن هي لخدمة الوطن وبناء المواطن على حد سواء ومنها انشاء منهج تربوي وفق اسس تربوية صحيحة تخدم المصلحة العامة وتنمي الافكار و الروى لدى الطالب وانشاء المدارس الحديثة وسد النقص في الابنية المدرسية
ومن الجدير بالذكر ان مرشحة ائتلاف المواطن ٤١١ لانتخابات مجلس محافظة بغداد هدى جليل محسن العبودي تسلسل ١١ تحمل شهادة البكلوريوس علوم اسلامية جامعة بغداد ٢٠٠٥ مدرسة في متوسطة الشيماء للبنات ناشطة ثقافية وباحثة اسلامية ساهمت في العديد من المجالات لتطوير المراة مهنيا وعلميا وثقافيا و اجتماعيا وكان رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم قد اكد ان " منهاجنا الانتخابي يركز بالدرجة الاولى على توفير افضل الخدمات للمواطن من خلال التنافس الشريف الذي يهدف الى جعل المصلحة العامة نصب اعيننا والابتعاد عن المصالح الشخصية والحزبية , مشيرا الى رفع شعار {محافظتي اولا} وجعل هذا الشعار منطلقا لتحقيق وتقديم الخدمات الحقيقية التي يحتاجها المواطن , مبينا ان تطبيق هذا الشعار يعني المنطلق الصحيح لشعار {وطني اولا} " . واضاف السيد عمار الحكيم " جئنا ببرنامج انتخابي يعتمد على الخطط الاستراتيجية الواضحة والعقلية العلمية من خلال الدراسة الدقيقة لما انجز في السابق ومراجعة الوضع علميا للتعرف على الاخطاء السابقة وتصحيحها وتوظيف الاموال والجهود بالصورة التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن " . وتابع " نظرنا بواقعية الى صلاحيات مجالس المحافظات والتخصيصات المالية لها لتوظيف الصلاحيات حسب ما تمتلكه من مبالغ مالية , ونبتعد عن اطلاق اوهام يعيش من خلالها الشعب باحلام لن تتحقق على ارض الواقع " . وبين سماحته " اقترحنا في ائتلاف المواطن خططا جديدة لبناء الوطن تقع ضمن رؤية واضحة اخذين بنظر الاعتبار الصلاحيات التي حددت لمجالس المحافظات , موضحا ان الدستور هو الضامن لحقوق الجميع وهو الذي منح صلاحيات كثيرة لمجالس المحافظات ، لكن القوانين التي شرعت في مجلس النواب حددت تلك الصلاحيات " واوضح السيد عمار الحكيم ان" شعار {محافظتي اولا} لا بد ان يلمسه المواطن ونحن {مع المواطن في كل المواطن} وشعار محافظتي اولا يعني التسامح والوئام واساسا لخطوة وشعار {وطني اولا} خدمة للمواطن الذي عانى الكثير في السابق ونعمل للوصول الى مواقع الخدمة حتى نفيد المواطن ونجعل مصلحته في اولويات عملنا " . وأكد " قررنا في برنامجنا الانتخابي التصدي والوقوف بوجه الفساد المالي ومتابعة المبالغ التي تنفق لاغراض مجهولة ، وكذلك التركيز على موضوع ازمة السكن التي تعد من اثقل الهموم التي يعاني منها المواطن والذي لا يملك سكن داخل وطنه , بالاضافة الى توفير فرص عمل حقيقية من خلال تدعيم اقتصاد السوق والانفتاح على الاستثمار من دون ارهاق ميزانية الدولة , وعبر قائلا {سنكون جسرا يعبر عليه المواطن لتحقيق اماله وتطلعاته} " . ودعا سماحته " كافة العراقيين الى الخروج للانتخابات باعتبارها نصرا للعملية السياسية ولدماء الشهداء ومن يريد تقرير مصيره عليه الخروج للانتخابات وعلى المواطن التعبير عن رؤيته وهذا يعد انتصار لابناء الشعب وارادة المواطن " . وشدد السيد عمار الحكيم " في هذه الحملة سنبتعد عن تجريح الاطراف الاخرى المشاركة في الانتخابات والاساءة لهم وعلى الجميع ان لا يتعدوا على نظرائهم لجعل المواطن في الاطار الصحيح من خلال التعاون والتكاتف بين الجميع , وسنضع يدنا بيد الاخرين قبل وبعد اعلان النتائج لنتفق معهم على عملية خدمة المواطن , داعيا الجميع الى عدم التنافس والتصارع " . وقال " كذلك سنبتعد عن التصارع والتصادم مع الاخرين ونكتفي بتوضيح الحقائق والدفاع عن انفسنا من الاتهامات الباطلة من دون الاساءة للاخرين وان نتعلم من الرسول الكريم محمد {ص} بان تكون لنا سعة صدر لتحمل الاخرين " . واشار السيد عمار الحكيم الى ان " مسؤولية المجلس الاعلى الاسلامي العراقي لن تنتهي باختيار المرشحين بل سنقوم بمتابعتهم والتدقيق بعملهم وان كانوا اهلا للخدمة سندعمهم وفي حال تقصيرهم سنكون اول المتصدين لهم لان مصلحة الشعب قبل كل شئ , فامامنا مسؤولية كبيرة من خلال معالجة الاخطاء التي حدثت في السابق لتحقيق ما هو حق للمواطن " . وطالب السيد عمار الحكيم بان "تكون عملية الانتخابات شفافة وواضحة وما يضعه المواطن في صندوق الاقتراع يجب ان يقرأ بصورة صحيحة لضمان تحقيق الديمقراطية على احسن وجه , موصيا المرشحين بالاخلاص لله تعالى وان يكونوا قريبين من الشعب قبل وبعد اعلان النتائج والابتعاد عن المصالح الحزبية الضيقة التي لا تخدم الوطن والمواطن " . وثمن " الجهود القيمة التي تبذلها المرجعية الدينية في النجف الاشرف والاراء السليمة التي كانت وستبقى المنهج الصحيح الذي نسير عليه ونفتخر بانتمائنا للمرجعية الشريفة كونها الضامن لوحدة الامة " . ودعا السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي المرشحين من ابناء تيار شهيد المحراب والمؤتلفين معهم في ائتلاف المواطن الى تقبل سهام المنافسين بصدور صبرهم وعطائهم وتواصلهم مع الشعب العراقي وشرح برنامجهم الانتخابي للمواطن عادا استهداف ائتلاف المواطن استهدافا ممنهجا ودليلا على تميز هذا الائتلاف مشددا سماحته على عدم الانجرار الى التسقيط والاتهام لهذا الكيان او ذاك واصفا مناهج التسقيط الرخيصة التي تبعها البعض بالمناهج المخطئة مبينا ان الشعب العراقي له صبر محدود وسيقيّم بعمق وسيقول كلمته مستذكرا سماحته ذكرى الانتفاضة الشعبية في اذارعام ١٩٩١ المتزامنة وقتها مع شهر شعبان ، داعيا الى تعويض ضحاياها من الشهداء والمسجونين ماديا ومعنويا وحث السيد عمار الحكيم مرشحي ائتلاف المواطن الى تحويل شعار محافظتي اولا ووطني اولا والمواطن اولا من الشعار الى الشعور الذي يلمسه المواطن من خلال خدمته وخدمة الوطن مجددا سماحته ان انتخابات مجالس المحافظات مجالس خدمية وليست سياسية مما يتطلب توجيه الانظار الى كيفية خدمة المواطن دون تحويلها الى محطة صراع سياسية ، معتبرا شعار محافظتي اولا مدخلا لبناء الوطن متسائلا سماحته اليس الوطن هو المحافظات ؟! مشددا على ان بناء المحافظات بشكل صحيح سيؤدي الى بناء الوطن بشكل صحيح مبينا ان خدمية انتخابات مجالس المحافظات هي التي دفعتنا الى رفع شعار محافظتي اولا وان انتخابات مجلس النواب انتخابات سياسية سيرفع لها شعارا مناسبا ، عادا تركيز البعض على الشعارات السياسية في انتخابات مجالس المحافظات تغريرا بالناخب العراقي والأخذ به بعيدا عن البرنامج الانتخابي.واعتبر
سماحته تغيير شعار ائتلاف المواطن بحذف حرف من حروفه او بزيادة اخر مظلومية واضحة يتعرض لها ائتلاف المواطن لذا على الشعب النظر اليها مشددا على ان ائتلاف المواطن سيواصل مشواره بعزم وإرادة وان إستراتيجيته الانتخابية هي التركيز على برنامجه الانتخابي بعيدا عن لغة التسقيط ، لافتا الى ان منهج التركيز على البرنامج الانتخابي سيسهم في ترسيخ الديمقراطية والسلم المجتمعي وسيبني نظاما صحيحا يجعل المواطن امام فرق انتخابية تعرض نفسها من خلال عرض خططها وبرامجها ومشروعها والمواطن يختار وسنكون معه في اختياره ، مشددا على ان اختيار المرشحين من جميع مناطق العراق ليس اختيارا مناطقيا انما اختيار منسجم مع فلسفة انتخابات مجالس المحافظات الخدمية وان الاختيار جاء لمعرفة المرشحين بمناطقهم من باب اهل مكة أدرى بشعابها عادا الوطنية الحقيقية هي اشراك جميع ابناء العراق من كل قضاء وناحية في صناعة القرار ، مشددا على ان ترشيح الشباب جاء من ايماننا بهم مبينا ان الشباب سيبرهنون ان الشباب العراقي قادر على تقديم الكثير ، مشيرا الى ان تنوع المرشحين من مختلف المذاهب والأفكار والقوميات دليل قوة وانفتاح وقدرة على التعايش مع الآخر، مؤكدا ان تيار شهيد المحراب ليسوا طلاب سلطة وانما طلاب خدمة والسلطة ليست مبلغ همهم وإنما الهدف الاساس خدمة المواطن .