كشف نائب رئيس الجمهورية المطلوب للقضاء العراقي بتهم "الارهاب" طارق الهاشمي، الاحد، عن محاولة للإنقلاب على رئيس الحكومة نوري المالكي في ٢٠٠٦ "افشلتها" وزيرة الخارجية الامريكية وقتها كوندوليزا رايس.
وصدرت بحق الهاشمي خمسة احكام بالاعدام من قبل القضاء بقضايا عدة منها اصدار اوامر بالقتل وتنفيذ عمليات مسلحة بالعبوات الناسفة والسيارات المفخخة وحيازة الاسلحة الكاتمة للصوت.
لكن الهاشمي عد القضاء العراقي "مسيساً" وقد استخدم من قبل رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي لتسقيطه سياسياً واعلن انه على استعداد للمثول امام محكمة دولية لاثبات براءته من جميع التهم.
وكتب الهاشمي في صفحته على الـ"الفيس بوك"، تابعتها شفق نيوز، "انا حاولت خلال ٢٠٠٦ اسقاط نوري المالكي بعد ان تبين ان هذا الرجل عراب المشروع الصفوي في العراق وفي نفس الوقت هذا الرجل متخلف وطائفي ولا يصلح لأدارة العراق".
واضاف أن "(وزيرة الخارجية الامريكية) كوندوليزا رايس تطير من الولايات المتحدة الأمريكية الى بغداد حتى تقول ان الولايات المحتدة لا توافق على تغيير نوري المالكي".
وبين "الى اليوم الأدارة الأمريكية تريد المالكي على رأس السلطة كما تريده ايران".
ومنذ مغادرة الهاشمي العراق نهاية ٢٠١١ بسبب المذكرة القضائية لم يتوقف عن توجيه انتقاداته للحكومة العراقية وعلى الاخص رئيسها نوري المالكي.
