وقال ائتلاف العراقية في بيان إن العبيدي قتل على يد "قوة مجهولة مساء امس وما يثير الاستغراب والدهشة ان الجريمة لم تنفذ بكاتم الصوت، وإنما بإطلاقات مدوية، واستمر إطلاق النار حتى نزل المجرمون للشارع وكأنهم في عرس".
وتابع "تم كل هذا على مرأى ومسمع من المفارز الأمنية الحكومية التي لم تحرك ساكناً، وفسحت المجال لهروب المجرمين لكي تسجل الجريمة مثل كل سابقاتها ضد مجهول".
وجاء في البيان "ليس من باب الصدفة أن يتم هذا بينما يأمر وزير الداخلية بالوكالة مفارز الشرطة المكلفة بحماية دار ومكتب الدكتور أياد علاوي زعيم ائتلاف العراقية بالانسحاب الفوري من أماكنها، وإنذارهم ان أي تأخير سيجابه بعقوبات شديدة، بالرغم من ان الحكومة ووزارة الداخلية على علم تام بمخططات الإرهابيين وميليشيات دول الجوار لاستهداف د.علاوي".
واستدرك البيان "ولكن يبدو ان حماية الشركاء السياسيين والرموز الوطنية أصبحت مكرمة من مكارم القائد الضرورة، يمنحها لمن يشاء ويسحبها عمن يشاء" في اشارة الى رئيس الحكومة نوري المالكي الذي تتهمه العراقية بالتفرد.