وقال بيان صادر من مكتب کاترين اشتون "نرحب بقرار الحكومة الألبانية لإيواء ٢١٠ من عناصر خلق الذين كانوا يقطنون في اشرف والآن في ليبرتي بشكل مؤقت, فقد تابعت هذه القضية عن كثب وأنا أدعم وبقوة جهود بعثة الولايات المتحدة في العراق وبالأخص ممثل الأمين العام مارتن كوبلر في العراق, باتجاه حل سلمي ومقبول لهذه القضية الإنسانية. فالحل الوحيد لهذه القضية هو ايواء هذه المجموعة قطعا خارج العراق."
وأضاف البيان "إن هجوم التاسع من فبراير يذكرنا بانه علينا مضاعفة جهودنا وبدون تأخير في ترحيل منظمة خلق إلى بلدان ثالثة".
وعليه أدعو قيادة خلق وأفرادها بالاستجابة الايجابية لعرض حكومة ألبانيا والتعاون بشكل بنّاء مع الأمم المتحدة, بما في ذلك عودة المقابلات مع مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة"
واعتبر البيان ان عودة المقابلات مع مفوضية شوؤن اللاجئين هي بمثابة الخطوة الأولى في الاتجاه الصحيح والتي لا تتطلب دعم أحد ما.
كما ذكر البيان الحكومة العراقية بمسؤوليتها في ضمان سلامة وأمن سكان معسكري اشرف والحرية وحسب مذكرة التفاهم المبرمة مع الأمم المتحدة في ٢٥ ديسمبر ٢٠١١."