أعربت جامعة الدول العربية، السبت، عن قلقها إزاء تدهور العلاقات على وجه السرعة بين لبنان ودول الخليج، مبدية ثقتها بقدرة قيادة لبنان على اتخاذ ما يلزم من الخطوات لوضع حد للأزمة.
وأعرب الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، في بيان (٣٠ تشرين الاول ٢٠٢١)، عن "بالغ قلقه وأسفه للتدهور السريع في العلاقات اللبنانية الخليجية، خاصة في الوقت الذي كان السعي حثيثا لاستعادة قدر من الايجابية في تلك العلاقات يعين لبنان علي تجاوز التحديات التي يواجهها".
وذكر مصدر مسؤول في الأمانة العامة للجامعة، حسب البيان، أن الأزمة التي تسببت فيها التصريحات المدوية والمثيرة للجدل التي جاءت سابقا على لسان وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي عن النزاع اليمني وما تلاها من أحداث ومواقف "كان يتعين أن تعالج لبنانيا بشكل ينزع فتيلها ولا يزكي نارها على نحو ما حدث وأوصل الأمور الي انتكاسة كبيرة في علاقات لبنان بمحيطه العربي عموما والخليجي خصوصا".
وأشار المصدر إلى أنه لدى أبو الغيط ثقة في حكمة وقدرة" رئيسي الجمهورية والحكومة في لبنان، ميشيل عون نجيب ميقاتي، على "السعي السريع من أجل اتخاذ الخطوات الضرورية التي يمكن أن تضع حدا لتدهور تلك العلاقات ويسهم في تهدئة الاجواء بالذات مع المملكة العربية السعودية ورأب الصدع الذي تسببت فيه مواقف لأطراف ترغب ولديها مصلحة في تفكيك عري الأخوة التي تربط لبنان وشعبه العربي بأشقائه في دول الخليج والدول العربية".
وناشد الأمين العم للجامعة المسؤولين في دول الخليج "تدبر الاجراءات المطروح اتخاذها في خضم ذلك الموقف بما يتفادي المزيد من التأثيرات السلبية علي الاقتصاد اللبناني المنهار والمواطن الذي يعيش اوضاعا غاية في الصعوبة".
ويأتي هذا البيان على خلفية قرار السعودية والبحرين طرد سفيري لبنان لديها في ظل استمرار تدهور العلاقات بين الطرفين بسبب التصريحات التي أدلى بها قرداحي، قبل توليه الحقيبة الوزارية، حيث إن السعودية والإمارات "تعتديان على الشعب اليمني"، وإن الحوثيين "يمارسون الدفاع عن النفس".
استدعت وزارة الخارجية الكويتية، سفيرها من لبنان وطلبت من السفير اللبناني لديها مغادرة أراضيها خلال ٤٨ ساعة، وذلك علي خلفية تصريح وزير الإعلام اللبناني، جورج قرداحي.
قال الإسباني تشافي هيرنانديز، مدرب السد القطري والمرشح بقوة لخلافة الهولندي رونالد كومان في تدريب نادي برشلونة، إنه يركز على عمله مع فريقه القطري ولن يتحدث راهنا عن أي شيء آخر.
خدع شخص كان محبوسا على ذمة قضية في أبوظبي في دولة الإمارات إحدى الشركات بادعائه أنه لا زال يعمل معها عبر الـ"أونلاين"، ليتحصل منها على رواتب وصلت إلى إجمالي مبلغ ٨٨٧ ألفا و٣٥١ درهما (ما يعادل ٢١٢ ألفا و٥١٢ دولارا).
المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة