أفاد مصدر أمني في محافظة ديالى يوم الأربعاء بارتفاع حصيلة الهجوم على قرية الرشاد في أطراف قضاء المقدادية إلى إلى أكثر من ٣٠ شخصا بين ضحية وجريح.
وقال المصدر ، إن حصيلة هجوم الرشاد ارتفع إلى ١٤ضحية وأكثر من ١٥ جريحا فيما تم نقل مصابين إلى خارج ديالى لغرض العلاج.
وصرح مصدر امني اخر، مساء الثلاثاء بأن "حصيلة الهجوم الارهابي على قرية الرشاد قد أوقع ١٢ ضحية واكثر من ١٥ جريحا، بينهم نساء".
واضاف قائلا بان "مسلحين من داعش هاجموا باسلحة متوسطة وخفيفة تجمعا للشباب في قرية الرشاد ومن ثم اطلقوا النار عشوائيا على المنازل ولاذوا بالفرار".
وكان مصدر امني في محافظة ديالى قد كشف في وقت سابق صباح اليوم تفاصيل حادثة قرية الرشاد في اطراف قضاء المقدادية شمال شرقي المحافظة.
وأفاد المصدر ، بأن عناصر داعش اختطفت في وقت سابق ٣ مدنيين من منطقة "الهواشة" الرشاد حاليا وطالبت بفدية لاطلاق سراحهم وحددت مكان تسلم الفدية واطلاق سراح المخطوفين في اطراف قرية الرشاد.
وتابع المصدر بالقول "اثناء ذهاب ذوي المخطوفين لتسلم ابنائهم مقابل فدية مالية فتح عناصر داعش النار ما سبب هلعاً للأهالي وهبوا الى مكان الحادث وسقطوا في كمين النيران الكثيفة لعناصر التنظيم ما خلف اكثر من ٣٠ ضحية وجريحا من قبيلة بني تميم قابلة للزيادة".
وأضاف المصدر ان جميع القرى المحيطة بمكان الهجوم مؤمنة بالكامل ولم تشهد أي حادث او هجوما ارهابيا طيلة السنوات الماضية، مبينا ان الهجوم هو الاعنف في ديالى منذ سنوات طويلة.
وكانت قيادة العمليات المشتركة قد اعلنت، سقوط ١١ ضحية جراء الهجوم المسلح الذي شنه داعش على قرية في محافظة ديالى مساء يوم الثلاثاء، في وقت توعد فيه رئيس حكومة تصريف الأعمال مصطفى الكاظمي بالقصاص من المهاجمين.
أعلنت مديرية الدفاع المدني يوم الأربعاء عن إخماد حريق اندلع داخل جامعة بغداد في منطقة الجادرية.
وقالت المديرية في بيان ، إن ستة فرق تابعة لها من السيطرة واخماد حادث حريق اندلع داخل مخزن للمستهلكات في منطقة الجادرية قرب الاقسام الداخلية التابعة إلى جامعة بغداد وسط العاصمة في الساعات الأولى من فجر هذا اليوم الأربعاء .
وأضاف البيان أن فرق اطفاء الدفاع المدني بذلت جهودا كبيرة لاحتواء النيران وابعاد خطر امتدادها الى الاقسام الداخلية القريبة من موقع الحادث، وانهت الحادث دون تسجيل اصابات بشرية مع تحجيم الاضرار المادية.
وطلب الدفاع المدني فتح تحقيق في مركز الشرطة المسؤول عن الرقعة الجغرافية بالاعتماد على تقرير خبير الادلة الجنائية لتحديد أسباب اندلاع الحريق بادئ الامر.
ذكرت مصادر سياسية خاصة، الاثنين، أن المحادثات الجارية بين أكبر تحالفين سياسيين للسنة في العراق "تقدم" بقيادة رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي، و"عزم" بزعامة السياسي خميس الخنجر، قد وصلت إلى المراحل الأخيرة لإعلان الاندماج بينهما.
ذكرت مصادر سياسية خاصة، الاثنين، أن المحادثات الجارية بين أكبر تحالفين سياسيين للسنة في العراق "تقدم" بقيادة رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي، و"عزم" بزعامة السياسي خميس الخنجر، قد وصلت إلى المراحل الأخيرة لإعلان الاندماج بينهما.
وحل تحالف "تقدم" ثانيا في الانتخابات البرلمانية بعد التيار الصدري، وذلك بحصوله على ٣٨ مقعدا، وبعد انضمام خمسة نواب مستقلين إليه، أصبح يمتلك ٤٣ مقعدا، فيما حصل "عزم" على ١٦ مقعدا، وانضم إليه خمسة نواب من المستقلين، ليصبح عدد نوابه حاليا ٢١.
اندماج قريب
وقالت المصادر العراقية طالبة عدم الكشف عن هويتها، إن "(تقدم، عزم) وقعا رسميا على الاندماج ضمن كتلة برلمانية واحدة، وسيعلن ذلك خلال الأيام القليلة المقبلة، وبعدها يصبح التفاوض مع القوى السياسية الأخرى تحت عنوان تحالف سني واحد، وعلى مطالب وشروط موحدة".
وكشفت المصادر السياسية عن أن "اجتماعات عقدت في العاصمة الأردنية عمان بين الطرفين، جرى خلالها بحث توزيع المناصب السيادية المخصصة للمكون السني، ولا سيما رئاسة البرلمان، ونائب رئيس الجمهورية، وكذلك الحقائب الوزارية مع ست هيئات حكومية".
ورجحت المصادر أن "يكون توحيد البيت السني بدور تركي في الدرجة الأساس، كونه سبق أن استضافت العاصمة التركية أنقرة لقاء جمع زعيمي التحالفين خميس الخنجر ومحمد الحلبوسي، بعد اجتماع مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قبل الانتخابات البرلمانية بأيام قليلة".
أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، الثلاثاء، أن النتائج النهائية سترفع إلى المحكمة الاتحادية بعد حسم الطعون، مشيرة الى أنها ستسلك الطرق القانونية ضد مطلقي الاتهامات بتزوير النتائج.
المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة