بغض النظر عمن يشارك في التظاهرات واهميته وخطورته.
المظاهرات يمكن ان تزداد خاصة اذا اقتربنا من ازمات الرواتب. وحين تحصل المظاهرات فعليك ان لا تستغرب ان خصومك يشجعونها. وهذه تعتبر طريقا مألوفا للخصومة السياسية. بقدر ما هو خطير في ظرف انهيار الدولة..
ولا حل سوى تخصيص جهد اكبر للاقتراب من فهم الناس، ومحاولة اشراكهم في التفكير، لتقليص احتمالات الفوضى. والانصات للخبراء لا للمتملقين..
ان الاستمرار في عدم اخذ الناس على محمل الجد، لن يكون مفيدا لا للحاكم ولا للمحكوم.
واذا انتصر خصومك عليك فبسبب فراغ المبادرات التصحيحية وبطء الوعود ونقص الحوار مع الشركاء.. والخوف من اتخاذ قرارات كبيرة.