الأميركي والبريطاني، يصنعان رافعة ضغط من موقف وهمي ضدًّا من قانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني، الذي أقره مجلس النواب العراقي بتاريخ: ٢٦-٥-٢٠٢٢، وآليتهم الضاغطة تعمل على وفق الآتي:
١- التصعيد الغربي: سياسيًا، دبلوماسيًا، إعلاميًا؛ على القانون.
٢- صناعة دفقة نصر ذات قيمة عالية، داخل نفسية المشرع العراقي، والكتل، والأحزاب السياسية، وكمية من الرضى عن القانون.
٣- إغفال الأطراف العراقية والصديقة، عن المواد القانونية التي (دعمت التطبيع)، مثل: المادة (٤-ثانيًا) المتعلقة باستثناء الزيارات الدينية، ومواد تخفيف العقوبات، والعقوبات غير المحددة!
٤- الهجمة الغربية الآن (في جزء كبير منها)؛ هي هجمة دفاعية لأجل تثبيت القانون وليس إلغائه.
التوصيات:
١- التمسك بالطعن القانوني في المحكمة الاتحادية، بمواد القانون التي تخدم التطبيع وإقامة العلاقات مع إسرائيل.
٢- تحويل الأزمة إلى فرصة، وذلك بتشريع قانون لطرد القوات الأجنبية كلها من العراق، وعدِّها قوات إرهابية، لأجل ردع الغرب.