وقد هجر نحو ٦٠٠٠ قطري وسحب منهم وثائقهم واستولى على ممتلكاتهم بنفس الطريقة التي فعلها الطاغية صدام مع الكرد الفيليين.و المتابع للتاريخ يتوصل الى أن هناك مصادر.
تقول المصادر أن قطر جاءت تسميتها نسبة إلى الشاعر قطر ابن الفجاة وهو لمن لا يعرفه شاعر الخوارج وفارسهم وخطيبهم والخليفة المسمى بأمير المؤمنين في أصحابه، وكان من أبطال الأزارقة وشجعانهم، وجاء وجمعة أرض قطر بعد هزيمتهم في العراق وطردهم منها وهم كانوا أول من سكن ما يعرف بقطر وإليهم ينتسب آل ثاني. والخوارج الذين هربوا من العراق صوب شواطىء الخليج وما يعرف بقطر اليوم، هم من دبروا اغتيال، سيدنا على بن أبي طالب عليه السلام
علاقة أمير قطر بإسرائيل
الذي أراه منقولاً بشكل مفصل هو عن ترجمة لكتاب بعنوان قطر وإسرائيل – ملفات العلاقات السرية للدبلوماسي ألإسرائيلي سامي رفيل
ولكي لا أطيل في هذا المقال على القارئ العزيز حيث بإمكانه كتابة أمير قطر واسرائيل في كوكول وسوف يشاهد صور وصوت عن العديد من اللقاءات والتصريحات للعلاقة الوثيقة بين قطر وإسرائيل لكنني أكتفي بسرد القليل الذي أره مهماً لكي يطلع القارئ لمعرفة صديق العراق من عدو العراق بل التعرف على أعداء الأمة العربية والإسلامية
بدأت العلاقات القطرية الإسرائيلية منذ عام ١٩٩٦ بعد زيارة شمعون بيريز لقطر وافتتاحه المكتب التجاري الاسرائيلي في الدوحة والأغلبية شاهده وهو يتجول في أسواق قطر ويتعرف على المهن القطرية وفي حينه أبرم اتفاقية بيع الغاز القطري بسعر زهيد لإسرائيل. والأمير بدوره أنشأ بورصة الغاز القطرية في تل أبيب – مقابل ترشيح قطر لعضو غير دائم في مجلس الأمن عام ١٩٩٣ وهناك معاهدات أخرى منها معاهدة التجارة الحرة (الجات) والقواعد العسكرية الأمريكية ومن ضمن هذه القواعد مكاتب للمخابرات الاسرائيلية...والكتاب قطر واسرائيل يكشف عن ملفات لعلاقات سرية راجع ( سامي رفيل)و
لقد ساهم أمير قطر كثيراً للضغط على مجلس التعاون الخليجي عن وقف المقاطعة الاقتصادية لاسرائيل
والدعم القطري لاسرائيل لضرب لبنان واضح من خلال المؤتمر الصحفي في سويسرا لنتنياهو
أمير قطر :إسرائيل دولة صديقة.. ونتنياهو :سنضرب لبنان بدعم أمريكي-خليجي
أمير قطر :إسرائيل دولة صديقة.. ونتنياهو :سنضرب لبنان بدعم أمريكي-خليجي
خلال مؤتمر صحفي بسويسرا بمناسبة البدء في بناء أول وأكبر خط قطار (سكة حديد) إسرائيلي، وجهت صحفية ألمانية من جريدة “دي تسايت” سؤالها إلى رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو فقالت:” سيد نتنياهو سؤالي الأول هو : البدء في بناء خط القطار العملاق يؤكد تصريح مسؤول المخابرات السوري المنشق أنكم ستضربون لبنان” ؟.
فأجاب نتنياهو :نعم وهذا ليس سراً بدعم أمريكي غربي ودول خليجية ولهذا تم تحذيرهم ولكن عليك قبل أنت تسألي النظر لخريطة العالم الجديدة لا يوجد دولة بهذا الاسم .
ووجهت الصحيفة الألمانية سؤالاً لأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، قائلة: سؤالي الثاني الأمير القطري.. خط القطار الإسرائيلي بتمويل قطري أماراتي سعودي ألستم متخوفون من شعوبكم ؟.. وأجاب أمير قطر :إسرائيل دولة صديقة ولا يوجد تخوف من شعوبنا.
ثم سألت سؤالها الثالث: سمو أمير قطر السؤال أيضا لسيادتكم . في شهر أغسطس القادم سيتم ألغاء العملة الليبية وأستبدالها بعملة دولة قطر أليس هذا أحتلال صريح للجماهيرية الليبية ؟
اجاب: لا هذا أفضل للشعب الليبي وهم من طلبوا هذا…..
( منقول)وكالات
لقد تدخلت فطر في أغلب البلدان العربية تنفيذا لمخططات اسرائيل...راجع مؤامرة قطر على السعودية، ليبيا، تونس ، مصر واليوم بشكل واضح في سوريا دعهما المستميت للتقاتل وليس لحل الأزمة...والأغرب أنها تعتبر نفسها وصي على السنة وتحاول من خلال جهد كبير وأموال لا تعد لخلق الفتنة الطائفية في العراق ...وتصريحها الأخير بأن عدم مشاركتها في القمة في بغداد هي بمثابة رسالة أن السنة مهمشين في العراق
وقد لا يستغرب القارئ العزيز بأن هناك حركات وأحزاب ومنظمات مدعومة من قطر لخلق الفتنة الطائفية ...وتريد أن تظهر بأنها تحمي السنة في العراق وأن أغلب الطائرات الأمريكية انطلقت من أراضيها ومن أكبر قاعدة أمريكية في العالم وكم قتل من أبناء السنة في العراق وبمباركة قطرية...واليوم تحاول أن تظهر بلباس الأب الحنون وتنزف دموع التماسيح على أبناء السنة وبحسب قوله أنهم غير مشاركون في السلطة العراقية
العتب ليس على قطر أو على دول أخرى تتدخل بالشأن الداخلي العراقي...أن كل العتب على قيادات سياسية تتعامل مع أمثال هذه الدول التي تلطخت أيدهم بدماء الآلاف من أبناء الشعوب العربية ولا زالت تزهق أرواح
والعتب والأمر المعيب أن قيادات عراقية تضع يدها بأيدي من بات شرطيٌ لإسرائيل وينفذ أجندات العدو الصهيوني دون استحياء أو خجل
الكلمة الأخيرة ...أن العراق بكل أطيافه قد تعاهدوا للمضي في العملية السياسية وبناء الدولة العراقية الحديثة وبأسلوب ديمقراطي رغم الخلافات والاختلافات...والتجديد قادم بفضل أجيال قادمة مؤمنة بالتغيير الجذري ورفع جميع الحواجز القومية والمذهبية والعرقية بين أبناء الشعب العراقي ولا يمكن لأمير قطر الذي أنقلب على أبيه وهجر أبناء بلده أن يكون له أي أثر على الشعب العراقي لكي يخلق الفتنة الطائفية مهما ضخ من أموال السحت والحرام...الشعب العراقي أكتسب درجة عالية من الوعي بأنه قادر أن يفرز من معه ومن هو عدوه