منطلق طائفي تتقاطع معه عقائدياً.
منطلق سياسي يهدد انظمتها الدكتاتورية.
ولذا سعت الى افشال وتخريب التجربة بكل ما امتلكت من أموال وعملاء وفضائيات مشيعة الدمار والذبح والتهجير مستعينة بفلول السلطة البائدة ومن فقدوا امتيازاتهم ومن تشبعوا بفتاوى شيوخ الضلالة.
وبعد ما تيقنت من فشل مشروعها الخبيث لجأت إلى أسلوب أشد خبثاً ( فرق تسد) مستهدفة الكيان الشيعي بوجه خاص. وبكل اسف، ونقولها بمرارة ان حبائلها انطلت على بعض الاخوة، وان طنينها صغت له بعض الآذان، وان سمومها المدافة في عسل الخبث لاكته بعض الأفواه، الامر الذي اصاب الجدار الشيعي بتصدع واضح وخلخل اداء تحالفه وكاد ان يشتت أصواته.
لم تتوقف محاولات السيّد عمّار الحكيم لرأب الصدع وتدارك الموقف خوفاً على التجربة وحفاظاً على المكتسبات وحرصاً على استثمار الفرصة، ولذا تجرد عن رغبة الاستحواذ على منصب وثقف جميع كوادر المجلس على ذلك وطلب من بعضهم ترك المناصب الحكوميّة التي شغلوها وقدم التنازل تلو التنازل.
ما نأمله من قيادة حزب الدعوة وكلّ كوادره وفي مقدمتهم السيّد المالكي والسيد الجعفري النظر الى خطورة المرحلة والتعامل مع التهديدات التي تستهدف الوجود الشيعي - المتمثل بالائتلاف الوطني – بوعي و بحزم وجدية بعيداً عن المنافع الشخصيّة والفئوية والترفع عن الخلافات الجانبية.
لقاءات رفع العتب ومجاملات ذر الرماد في العيون لاتعمر دياراً ولاتنتشل غرقى
فاما أنّ تكون أخي بصدق فأعرف فيك غثي من سميني
وإلاّ فاطرحني واتخذني عدواً اتقيك وتتقيني.