فالسلطة والسلطان وبدأت بعدها فترة العبودية حيث سلبت الحريات وصار الإنسان يباع ويشترى مع الأرض والآلة ثم الإقطاعية فالاشتراكية والرأسمالية كلها مذاهب سخرت الإنسان لتحقيق غايات السلطة حتى جاء عصر الديمقراطية ذو المساحة الكبيرة للحريات متمثلا بإشكال التمدن والتحضر وان يكون الإنسان الغاية العليا في ضل قيادة حكيمة تستمد حكمها من الشعب لأنه مصدر السلطات وغياب التعصب ووحدة الشعور الإنساني بان الإنسان اخو الإنسان الكل يتمتعون بنفس الحقوق تشريعا وتطبيقا على إننا نجد وجود قصور في تطبيق حقوق الإنسان هنا وهناك رغم كل التشريعات والعهود والمواثيق الدولية والتي أبرزها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ولنجاح تطبيقها لابد من تشريعات وقوانين ذات صفة ملزمة ترتب عقوبات لمن لا يلتزم بها وجعلها من أساسيات روح وفلسفة النظام السياسي ووضع برامج ومناهج تدرس من رياض الأطفال حتى الدراسة الجامعية وشمول كل شرائح المجتمع بدورات تثقيفية وتدريبية وإعلام مكثف ذو برنامج علمي يديره أخصائيون باتجاهات ومتطلبات الرأي العام يركز على تطبيق مبادئ حقوق الإنسان في السلوك الحياتي وبث ثقافتها وختاما فالحقوق ليست تشريعا أو قانونا يكتب المهم إن يكون هناك مواطن مثقفا مؤهلا لتطبيقها من خلال تشريعات ملزمة للتطبيق وان نملك العمل بروح حقوق الإنسان وليس مدافعين عنها إعلاميا فقط .