لم تعد حالة الانفلات التي تعيشها السجون بخافية على احد بدليل تكرار حالةهروب اوتهريب المجرمين والارهابيين، وسيطرة بعض الاحزاب على ادارتها سبب رئيسي لحالة الفوضى تلك، فضلاً عن تردد الجهات التنفيذية وتأخرها بتنفيذ الاحكام الصادرة بحق عتاة المجرمين الامرالذي يؤدي الى تسويف تلك الاحكام لحين تهيئة الفرصة لتهريب المجرمين ،وتهريب المجرم الذي قتل الشهيد محافظ المثنى على يد الصدريين بعد نقله لتنفيذ حكم الاعدام فيه خير شاهد. وبعد ان اشيع الكثير حول سيطرة الصدريين على بعض السجون للدرجة التي يمارس فيها اتباعهم كامل الحرية في الخروج متى شاؤا بحيث يذهبون الى ايران ثم يعودون للسجن وبطريقة اسهل من سفر المواطن الاعتيادي وبعد ان تهيئ له كل مستلزمات السر!!.
ولاندري هل اتخذوا من السجن وظيفة؟!. كأن يعتاشوا على ابتزاز السجناء وقبض المبالغ الخيالية من ذويهم ولكلّ حالة ثمن: النقل من قاعة الى اخرى، او النقل من سجن الى سجن ،اوتأجيل محاكمة ،او اعادة محاكمة ،اوتخفيف حكم، اوتهريب ...او ..او!!.
وزارة العدل قالتها بالفم المليان: السجون ليست بايدينا!!.
واذا كان الامر كذلك وهو على مايبدو كذلك فكيف يطمئن المواطن البسيط على نفسه واهله وماله ؟!.
وحتى المسجون بسبب جنحة اوتهمة بريئا كان اومداناوالذي سيصبح مصيره بيد هؤلاءالمسنودين الى من يلتجئ ؟!.
من أين سيحصل أولياء الدم على حقوقهم وهل ستذهب حقوق الضحايا هدرا ؟!.
أي سلطة هذه اللتي تترك مصائر الناس وامن المجتمع بيد مجاميع موغلة بالجريمة تعتاش على الفوضى وانتهاك المحرمات تبتز الآمنين وتحارب العدالة وتتجاوز على القانون ؟!.
السجون خارج سلطة العدل
