ما يخفى على المواطن لا يخفى على المسؤول من اتفاقية اربيل الشهيره الى ما يدور خلف الكواليس من اجتماعات واتفاقيات ومؤامرات وشكلت على اساسها حكومة الشراكه في التغاضي عن ملفات الفساد والفشل في الخدمات وعدم وجود الحجج الكافيه لذلك جعل من الصراع مستمر والغنائم بالتقاسم وغض النظر مشروع ومتبادل بين الاطراف الى ان تحولت العلاقات بهذه الطبيعه الى اعداء بوجه اصدقاء او العكس والتهديد بالملفات قائم على قدم وساق بعد ان كان في طي التغاضي لأجل كسب الوقت او اخذ المستمسكات على الاخر واقحامه وقت الحاجه ففتحت ملفات للقتل والفساد وتصاعدت الاصوات بين الاطراف فأستلت سيوف وظهرت بلاوي السياسين ومصائبهم فالأرضيه التي بنيت عليها العلاقات بين الاطراف علاقات تبادل المنافع والامتيازات والشعب كالتراب وله الصافي وكالاطرش بالزفه جعلت منهم يعرفنون انهم يخطئون ويحالون اقحام الاخر في الاخطاء واصبحوا شركاء فيها الى ان وصلوا للتقاطع بينهم وكسر العظم وهذا ما صعب المواقف وابعد الحلول في ازمات مستمره مفتعله لسيرهم في خطوط مختلفه متابعده مختلفة الاهداف ليصلوا الى اختلاف طرق الحل لإختلاف النوايا والاهداف وهذا ما ينذر بخطورة المرحله وحساسيتها التي بدأت تقرع اجراس الخطر مما يتطلب الحكمه والحنكه والتأني في اتخاذ القرار وحساب الخطوات كي لا تضيع تضحيات الشعب ويصبح شتات تبعاً لقوميات واديان وطوائف ونزعات احزاب فهنالك لا زال من الوقت للملمة الشتات والعوده الى دائرة الحوار والعلاج المعقول بالعقلانيه ,فالمواطن يشعر بالمخاوف والهواجس والارباك الذي اضيف الى ارباكاته السابقه وعدم استقراره من حالات الازمات المستديمه ومحاولات كسر الارادات ولوي الذراع مما يصعب العوده للوئام والانسجام وهذا ما يعود بالأثر السلبي على حياة المواطن فالسياسي لا يشعر بذلك اذ ان الامتيازات والسفرات غير مقطوعه والمواطن يعيش الدوامه في التفكير في الأتي وفي حاضر صنعه بتضحياته فالسفينة سائرة الى مجهول في صراع السياسين وخوضهم معركة المصالح مستعدة للغرق وتغرق الجميع فالمرحله بحاجة الى التعقل والتشخيص الصحيح والدقيق وايجاد العلاج الذي يجعلها تسير نحو هدفها الذي اراد لها المواطن في السير , فقوة السياسي تزداد حين التصاغر وخفض الجناح والتنازل لأجل مصلحة الوطن والمواطن وتوظيف هذه القوه للخدمه وليس بالغرور والتكبر والاعتداد بالذات والاستعلاء على المواطنين ويجب ان يمحى من قاموس السياسين والمتصارعين ويعرفون واجبهم الذي استأجرهم الشعب له ,,