ثم بعد ذلك كان الاجتماع المليوني لتيار شهيد المحراب والذي تم في ١٦ محافظة في وقت متزامن في داخل العراق وفي ١٣ دولة لتنظيمات تيار شهيد المحراب للجالية العراقية المتواجدة في تلك البلدان ،أربعة منها في وقت متزامن والأخرى في احتفاليه مستقلة لان التوقيتات لم تكن تلائم تلك الدول والمناطق , ان هذا يمثل تحولا كبيرا حينما يحصل مثل هذا التجمع الكبير المليوني في هذا العدد الواسع من المحافظات العراقية في وقت متزامن بإيقاع واحد بتنظيم عال بشعارات موحدة بتوجه واضح برسالة موحدة لأبناء شعبنا العراقي ولجميع المراقبين في العالم, ان مثل هذا الحدث قد يكون اكبر في العراق منذ ٢٠٠٣ والى يومنا الحاضر فلم يشهد العراق تجمع بهذه السعة وهذا التنظيم وهذا التنوع الذي شهدناه بهذه المناسبة الكريمة, ان هذا العمل الكبير والمميز يضع تنظيمات تيار شهيد المحراب امام مسؤولية تاريخية كبيرة ولابد ان يتحمل تيار شهيد المحراب هذه المسؤولية ويقف ويفي بواجباته تجاه ابناء شعبه حينما يمتلك هذا التنظيم الكبير والواسع والمؤثر وبطاقات شبابية كبيرة لابد ان يكون له حضور لخدمة الشعب في خدمة الوطن والمواطن بما ينسجم مع ثقله وحجمه ومع قدرته على الحركة والتأثير الكبير مثل الوفاء لأبناء شهيد المحراب وبناته , الوفاء للشعب العراقي قطعوا وعدا على انفسهم ولشعبهم في انهم سيجددوا وسيتعرفوا على الاخطاء ويعالجوها وسيعيدوا بناء انفسهم وسيبعثوا في هذا التيار الروح الشبابية والحماس والعزيمة وسيقفوا في خدمة الوطن والمواطن ورفعوا ذلك شعار لهم, انهم قاموا بعملية المراجعة والتصحيح والتطوير وبناء الذات وقدموا انفسهم كما وعدوا ذلك لابناء شعبهم . ان الانفتاح الذي يشهده تيار شهيد المحراب على الطاقات الشبابية وعلى العشائر العراقية وعلى المرآة العراقية وعلى كافة الشرائح الاجتماعية انما هو ايفاء بتلك الوعود التي قطعناها على انفسنا مع الله سبحانه وتعالى ومع ابناء شعبنا, فتحول هذا المهرجان الكبير الى ملحمة للوفاء لتنظيمات تيار شهيد المحراب تجاه شعبهم وتجاه امتهم , اني اوجه شكري وتقديري واعتزازي لكل تنظيمات تيار شهيد المحراب في داخل العراق وخارجه على هذه الملحمة التي سطروها وعلى هذا الاداء المميز الذي قاموا به وعلى هذه الحماسة التي عبروا عنها من خلالها عن وفائهم لشهيد المحراب وعزيز العراق ولهذا النهج المبارك, واخص بالشكر والتقدير والثناء المئات من القيادات الشبابية في مختلف مناطق العراق الذين وقفوا وأداروا هذه العملية وحققوا هذه الملحمة الكبيرة فشكري واعتزازي لهم , وشكر الله اعظم .