بدأت اشبال البعث المقبور تأخذ طريقها الى انتخابات مجالس المحافظات متمسكين بوصية قائدهم الصنم والتي اوصاهم بها قبل سقوط نظامه المقبور بالتوغل في الاحزاب والتيارات الاسلامية .وبعد ان اعلن التيار الصدري باجراء الانتخابات التمهيدية لمجالس المحافظات والترشيح لعضويتها انتهزوا البعثيين الاقزام هذه الممارسة للاشتراك بها معلنين تأييدهم الى هذا التيار ،ولكن الحقد والكراهية مدفونة في صدورهم ينتهزون الفرص من اجل اظهار احقادهم في ابناء شعبهم .
ان اجراء الانتخابات التمهيدية للمرشحين الذين يرغبون بالاشتراك بانتخابات مجالس المحافظات خطوة بالاتجاه الصحيح ،ولكن على القائمين عليها ان يدققوا هويات المرشحين وخلفياتهم السياسية ومهنهم السابقة فان العشرات منهم كانوا اعضاء في حزب البعث الكافر ومن منتسبي فدائي صدام ومن رجال الامن الصدامي الذين اغتالوا الشهيد السعيد السيد محمد محمد صادق الصدر (قدس) فأن اشتراكهم فقط ضمن هذا التيار هو تلويث للخط الجهادي الذي تبناه السيد محمد صادق الصدر (قدس) .فعلى التيار الصدري اولاً التأكد من خلفية تلك العناصر البعثية المندسة في التيار التي تريد ان تشوه خط التيار الاسلامي والجهادي وابعاده عن مسيرته الجهادية .فابعادهم فوراً من خوض الانتخابات التمهيدية والاعتماد على المرشحين الجهادين الذين ضحوا في سبيل هذا الخط .فأن البعثيين اليوم معكم وغدا مع غيركم ينتهزون الفرص من اجل الوصول الى المناصب فهم يلعبون على الحبال فطردوهم ولا تفسحوا المجال لهم بخوض الانتخابات لانهم يشوهون تياركم .فمهما اعطاكم من مواثيق فلا تأمنوا بهم فهم يتمسكنون ويتمكنون وفي الاخر تصير العجائب .
المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة
حزب البعث يا صانع العجائب
