:: آخر الأخبار ::
الأخبار انهيار جديد في أسعار النفط العراقي... كيف سينعكس ذلك على الأسواق (التاريخ: ٣١ / مايو / ٢٠٢٥ م ١٠:٢١ ص) الأخبار إيلون ماسك يعلن تنحيه عن منصبه في إدارة ترامب وينتقد "قانون الإنفاق الضخم" (التاريخ: ٢٩ / مايو / ٢٠٢٥ م ١١:٠٩ ص) الأخبار لجنة الأمن والدفاع تعلن اكتمال التحقيق في حادثة الكلية العسكرية الرابعة (التاريخ: ٢٩ / مايو / ٢٠٢٥ م ١٠:٣٠ ص) الأخبار بعثة الحج العراقية تُنهي تفويج الحجاج بسلام عبر الجو والبر إلى الديار المقدسة (التاريخ: ٢٨ / مايو / ٢٠٢٥ م ١١:٠٩ م) الأخبار السوداني يوجه بإيقاف التنقلات والتكليفات في الأجهزة الأمنية تمهيداً للترقيات والانتخابات (التاريخ: ٢٨ / مايو / ٢٠٢٥ م ١٠:٥٦ م) الأخبار المفوضية تحدد موعد فتح باب التقديم لموظفي الاقتراع (التاريخ: ٢٨ / مايو / ٢٠٢٥ م ٠٥:١٩ م) الأخبار رئيس مجلس النواب يهنئ نظيره الإيراني بإعادة انتخابه ويؤكد أهمية تعزيز العلاقات البرلمانية (التاريخ: ٢٨ / مايو / ٢٠٢٥ م ٠٤:٢١ م) الأخبار رئيس الوزراء العراقي: العراق الجديد قوي ومستقل ولا يقبل التبعية (التاريخ: ٢٧ / مايو / ٢٠٢٥ م ١١:٠٧ م) الأخبار تجارة المواد الغذائية": السلة الغذائية مطابقة للمواصفات ولا صحة للادعاءات (التاريخ: ٢٧ / مايو / ٢٠٢٥ م ٠٣:٥٢ م) الأخبار ماكرون يتلقى "صفعة على الهواء" من زوجته والفرنسيين يسخرون (التاريخ: ٢٧ / مايو / ٢٠٢٥ م ٠٣:٢١ م)
 :: جديد المقالات ::
المقالات "العراق بين قمتين" (التاريخ: ١٥ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات القوة تصنع السلام… اليمن أنموذج..! (التاريخ: ١٤ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات صفقة الرياض: كيف باعت واشنطن الجولاني للرياض..وماذا ستفعل قطر ؟! (التاريخ: ١٤ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات اعتراف ترامب..شهادة أمريكية بشجاعة الحوثيين وصلابة اليمنيين..! (التاريخ: ٨ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات هدنة غير معلنة: اتفاق غير مباشر بين الحوثيين وواشنطن بوساطة عمانية (التاريخ: ٨ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات “شبح الحرب في جنوب آسيا: هل تقترب الهند وباكستان من مواجهة جديدة؟” (التاريخ: ٧ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات *إستراتيجية البَقاء والتمدُّد, داعش إنموذجاً* (التاريخ: ٤ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات أخطر الأشياء على الشيعة..! (التاريخ: ١ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات ما هو التمكين..ولماذا الصلاة..وهل الغرب “مُتمكِّن” أم “مُستدرَج ؟! (التاريخ: ٣٠ / أبريل / ٢٠٢٥ م) المقالات خميس الخنجر يبدا حملته الانتخابية المبكرة ....... بالاساءة الى شيعة العراق ؟ (التاريخ: ٣٠ / أبريل / ٢٠٢٥ م)
 القائمة الرئيسية
 البحث في الموقع
 التأريخ
٣ / ذو الحجّة / ١٤٤٦ هـ.ق
١١ / خرداد / ١٤٠٤ هـ.ش
٣١ / مايو / ٢٠٢٥ م
 الإحصائيات:
عدد المتواجدون حالياً: ١٩٢
عدد زيارات اليوم: ٢٩,٥٦٩
عدد زيارات اليوم الماضي: ٥٤,٨١٩
أكثر عدد زيارات: ٢٨٧,٠٨١ (٧ / أغسطس / ٢٠١٤ م)
عدد الزيارات الكلية: ١٩٣,٨٥١,٤٢٦
عدد جميع الطلبات: ١٨٩,٩٥٢,٥٥١

الأقسام: ٣٤
المقالات: ١١,٣٣٣
الأخبار: ٣٩,٣٩٣
الملفات: ١٥,٧٦٩
الأشخاص: ١,٠٦٤
التعليقات: ٤,٠١٢
 
 ::: تواصل معنا :::
 المقالات

المقالات شرف المواطنة

القسم القسم: المقالات الشخص الكاتب: الدكتور محمد القريشي التاريخ التاريخ: ١٩ / يونيو / ٢٠١٢ م المشاهدات المشاهدات: ٤٧٠٣ التعليقات التعليقات: ٠
في السياسة كما في الحياة هناك ثوابت وخطوط حمراء لا يتجاوزها المرء عادة واذا ما تقرر عبورها تحت ظرف ما فمن الطبيعي ان يبدأ مراجعة الذات واستقراء مواطن الخلل التي سهلت القفز على الحدود .... الى اي مدى سيستمر الزحف ؟ واي ثمن سيتم دفعه؟ ومن الذي سيدفع ؟ انا؟ انا والاخر؟ او انا مع الكل؟؟؟؟؟

الكثير من سياسيو المجتمعات الديمقراطية لم ينجوا من "هوسهم الداخلي" بعد خطوط حمراء اخترقوها وشبهات حامت حولهم....في المجتمعات الناهضة  شرف المرء موثوق بلسانه وسلوكه ،وفي هذه المجتمعات حدود المرء لا تتقاطع مع حدود المواطنة .
المواطنة التي تعني سيادة القانون وتقاسم الثروات واحترام الاخر وتقود تلقائيا الى عهد شرف "مجتمعي" ...
والسياسي لا ينجو من هذه المعادلة بل مأسور بها اكثر من غيره.......
.... في آذار عام ١٩٩٢ وقف رئيس وزراء فرنسا "بير بيركيرفوا" امام البرلمان الفرنسي مخاطباً ( ساقف مع العدالة ضد الفساد المالي والمفسدين..... )  وماهي الا اشهر حتى  تخيم غيمة الفساد عليه.....                                                       
تهمس الالسن الخفية :  استخدم مسئولنا نفوذه ليحصل على قرض بلا ربح لشراء شقة في باريس..... ينساب الاعلام تدريجيا في زحمة الشبهات.... يجيب  المسؤول تارة على سيل الاسئلة القاسية ويهرب تارة اخرى بحجة الالتزامات.... ويقول الكثيرون انه لم يهرب ابدا من مواجهة الاعلام والشبهات بقدر حاجته للجوء الى فضائه السري حيث يجد  ضميره المهني و"المجتمعي" بانتظاره.....
المواطنة الحقة لا تحتاج الى محاكم الدولة لمحاسبة المفسدين...
المواطنة الحقة تغرس محكمتها في رأس كل مواطن محكمة المواطنة لا تسجن ولا تفرض غرامات ولا تساوم بل تسلخ الفرد سمة "المواطنة" لتجعله ممسوخا في مجتمعه.....
ينزوي رئيس الوزراء في ركن منعزل, مهمهماً في اعماقه :                             
  كيف اواجه اولادي واحفادي بهذه الفضيحة ؟ واي تناقض بين خطابي امام ممثلي الشعب  وفعلي المكشوف....لا تدوم  المسائلة  اكثر من سويعات حتى ينادي بعدها حارسه الشخصي طالبا مرافقته في  رياضة مشي تعود عليها  في احدى الحدائق الباريسية...                                                                                   
وهناك في خلوته, يلتمس سلاح مرافقه  لينهي صراع الضمير" بطلقة....               
قرر الحاكم "الضمير" ان لا وجود لك في مجتمع المواطنة...انت حر في عقابك لنفسك...
لا ولد يفخر بك, ولا صديق يسكن اليك, ولا زوجة تأكل من زادك......                   
لا نذكر ذلك تشجيعا لمن عبر الحدود والثوابت او عطلها من السياسيين كي ينتحر  -نستغفر الله-  ولا نتوقع ذلك منهم,  ليس لعلمنا بتقواهم الذي لا يعلمه الا الله بل لما خبره الشعب عنهم من حب للمكاسب والامتيازات وبعد عن هموم من ولاهم امره .....         
في سياسة العراق, تتشابك الحدود والثوابت لدرجة يضحى معها التجاوز سنة  وعرفاً .... فكم عهد نكث, وميثاق لم ير الوفاء به نوراً الا عهد الصدود والتكبر على الشعب..... 
لم تسفك شعوب العالم على "مواطنتها" من دماء كما سفكها شعبنا العراقي وسيل دمه في هذا المجال متواصل.......                                                                 
ولم يبذخ سياسيو البلدان "المترفة" على انفسهم كما بذخ سياسيو العراق "الفقير" على مظاهرهم وحاجاتهم على الرغم من ثروات البلد الكبيرة...
اشترى العراقيون حريتهم بالدماء قبل المال, ووضعوا ممثليهم في مقاعد البرلمان  متطلعين الى "مردود" يشفي من علَ جسده منهم ويشبع من جاعَ ويعلم من جهلَ ويريح من شقى وغيرها من الحاجات......
وكأننا في مسرح مشؤوم يتراشق على منصته " ممثلو السياسية" امام شعب مكلوم بقلبه  يدفع فرجته دماً وتخلفاً......
ومن يدري.... فقد فهم ساسة العراق رسالتهم بالمقلوب : فبدل الرفاه نسعى الى الضيق, وبدل تعزيز العلم والمعارف لابد من التجهيل, وبدل الصحة فان العلة والمرض قدرٌ صالحٌ للعراقيين....
خرج العراق في عام ٢٠٠٣  من حقبة سوداء دامت ٣٥ عاما اتسمت بالحروب والقهر و تجلت ملامحها في نسب الفقر العالية والجهل والامية و نقص الامن والمؤن وغيرها
وفي عام ٢٠٠٣ بلغت ميزانية العراق  حوالي ٦ مليار دولار
بعدها تدفق النفط  في عروق الاقتصاد وتدفقت معه امال العراقيين متطلعة الى "مواطنة" طالما حلموا بها....
وفي عام ٢٠٠٦  تضاعفت ميزانية العراق ٦ مرات لتصل الى ٣٤ مليار دولار....
وفي  العام ذاته, صحى العراقيون من حلم قصير يبدوا ان قدرهم لا يسمح بدوامه :
بلدهم يعد من اكثر البلاد تقدما في الفشل حسب رأي  منظمة الشفافية العالمية المقارنة صعبة بين استخدام نفوذ للحصول على قرض بلا فائدة في بلد شعبه مترف وامتصاص المليارات في بلد  شعبه نازف الدم حتى الهلاك........
في عام ٢٠١٢ لم نسمع للفساد تراجعاً, ولا للمحسوبية من توقف
وفي هذا العام, لم نسمع تراشقا او تبايناً في وجهات نظر حول منجزات او خدمات او مشاريع...
الصراع ليس حول شكل العمل او اهدافه ومنجزاته بل حول من يحكم, وما يتبع ذلك فالله اعلم......                                                                                       
  كيف ندرك ان بناء البلد وبناء المواطنة تحديات لا يمكن الاستهانة بها وانها تتقدم على بناء الذات ؟                                                                                 
وكيف ندرك ان المسئولية عهدا وشرفا قبل ان تكون تميزا ووسيلة للثراء على حساب الام الناس وحاجاتهم ؟
واخيرا يحق للمرء ان يتساءل : في مجتمع مسلم كمجتمعنا تتعدد فيه القيم والثوابت والاعراف ..... كم من  الحدود تم تجاوزها  في هذا المجتمع ؟ وهل ذهب دم الحسين (ع) هدرا كي تتعطل الحدود الى هذا الحد ؟ كيف نحتفي بثورته ونتآمر عليها في الوقت نفسه ؟ 
و كم من الدماء والاموال يتوجب علينا الدفع كي نغرس "محكمة المواطنة" في راس كل ولي امر ؟؟؟؟

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
 
المقالات "العراق بين قمتين"

المقالات القوة تصنع السلام… اليمن أنموذج..!

المقالات صفقة الرياض: كيف باعت واشنطن الجولاني للرياض..وماذا ستفعل قطر ؟!

المقالات اعتراف ترامب..شهادة أمريكية بشجاعة الحوثيين وصلابة اليمنيين..!

المقالات هدنة غير معلنة: اتفاق غير مباشر بين الحوثيين وواشنطن بوساطة عمانية

المقالات “شبح الحرب في جنوب آسيا: هل تقترب الهند وباكستان من مواجهة جديدة؟”

المقالات *إستراتيجية البَقاء والتمدُّد, داعش إنموذجاً*

المقالات أخطر الأشياء على الشيعة..!

المقالات ما هو التمكين..ولماذا الصلاة..وهل الغرب “مُتمكِّن” أم “مُستدرَج ؟!

المقالات خميس الخنجر يبدا حملته الانتخابية المبكرة ....... بالاساءة الى شيعة العراق ؟

المقالات خبر وتعليق.. ترمب: ستسمعون أنباء جيّدة جدّاً عن الشرق الأوسط قريباً..!

المقالات في ذكرى الامام الصادق (ع) من أعظم الحوارات في التأريخ..!

المقالات المواجهة بين الحق كله..وبين الباطل كله..!

المقالات ما السر في شد المقاومين قبضتهم على سلاحهم؟!

المقالات ( يُؤتىٰ الحَذر مِن مَأمَنه )

المقالات الحُقوقُ تُؤخَذ ولا تُعطىٰ

المقالات كِيدوا كيدَكُم

المقالات إسرائيل، ومعضلة السردية الفلسطينية في دول الغرب..

المقالات كيف تقرأ (ايران) فوز (ترامب) برئاسة الولايات المتحدة؟

المقالات دولة اسرائيل الكبرى.. الحلقة الثانية

المقالات كيف نقرأ فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة

المقالات من يحكم اميركا .. أي فردة من الحذاء (اجلكم)

المقالات حَربُ العَقيدة وَعَقيدةُ الحَرب

المقالات سَننتصِر نُقطة، راس سَطر ✋

المقالات ما سر (قلق) الشعب الاميركي من الانتخابات التي ستجري يوم الثلاثاء المقبل؟

المقالات كيف نقرأ فوز محمود المشهداني برئاسة البرلمان؟

المقالات كيف ستنتهي (معركة طوفان الأقصى)

المقالات المؤلف والمخرج والاول والآخر هو الله..!

المقالات ما أخفاه الكيان الإرهابي، يظهر على السطح ...

المقالات وإنكشف المستور...

المقالات ملامح الأنحطاط في الإعلام العربي..!

المقالات مسؤولية الجميع؛ الوعي والتضامن والدعم..!

المقالات واشنطن وتَل أبيب يهاجمان لبنان..أغبياؤنا يشاركون بمهارة..!

المقالات بوتين على خط الصراع، هل تستفيد المقاومة من ذلك..!

المقالات الى شعب المقاومة العزيز...

المقالات أغتيال إسماعيل هنية في طهران، ما هي الرسالة، وكيف الرد..!

المقالات علاقة العراق بالهجوم على لبنان..!

المقالات يوم الغدير يوم مرجعية الأمة..!

المقالات نتنياهو وملك الأردن أنقذونا.. وقبرص لا شأن لنا بالحرب..!

المقالات العراق بين مطرقة الصراع الداخلي السياسي وسندان الاحتلال

المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة

 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم شبكة جنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني