١- الإرهابيون وممولوهم وداعموهم في داخل العراق وخارجه.
٢- الطائفيون المتطرفون من النواصب الداعون إلى قتل الشيعة وتصفيتهم.
٣- المصطفون مع أعداء الشيعة الذين يسمون حارث الضاري شيخ المجاهدين ويبرئون الهاشمي والدايني وعدنان الدليمي ومن لف لفهم.
٤- المفسدون من الوزراء والبرلمانيين والمسؤولين كباراً وصغاراً، عسكريين ومدنيين.
٥- المقصرون في أداء واجباتهم وانشغالهم بمصالحهم الشخصية والفئوية والحزبية.
٦- المزورون، والمخترقون، والمتسترون، والمتنكرون، والمنقلبون.
٧- طلاب السلطة والمستحوذون.
٨- بقايا الزمرة الصدامية والمنتفعين وأصحاب الامتيازات.
بطبيعة الحال ان جميع هذه الفئات لا يروق لها أسلوب الشيخ الصغير الصريح وحربه الشعواء التي شنها من داخل البرلمان ومن على منبر براثا المقدس ونالت شرارتها كلّ مفسد من هؤلاء.
لكنّ المثير للعجب أنّ تنبري أصوات اعتادت الخنوع والتملق وارتضت العيش الذليل نتيجة شعورها بالدونية والنقص والذي لازمها وتوارثته سالفاً عن سالف، متوهمة ان بنيلها من رموز شيعية شامخة سترضي أطرافاً أخرى وتتقرب إليها مع أنّ كلّ الشواهد تتكرر يومياً وتفصيلياً مؤكدة ان تلك الجهات لا ترضى إلاّ باستعباد الشيعة أو إبادتهم.
لقد أخزى الله كل من حاول تشويه سمعة الشيخ الجليل او النيل من مقامه كونه اخلص لدينه وخدم عقيدته وتفانى في ولائه فرد الله تعالى سهام الحقد الى نحورهم وكشف زيف مدعياتهم وفضح أكاذيبهم.
وإذا أتتك مذمتي من ناقصٍ فهي الشهادة ليّ باني كامل