في خضم الازمة السياسية الخانقة التي يمر بها العراق والخلاف على ادارة البلاد وتوزيع الغنائم بن الكل السياسية وعدم قناعتها بالحصص المخصصة لكل حزب من خيرات العراق غير مكترثين بما يعاني منه الشعب العراقي من محرومية ونقص في الخدمات والعيش تحت خط الفقر ,, في خضم هذه الاحداث لا نجد من يفكر بايجاد حل ليضمن حقوق الجميع وبدون التجاوز على القانون والدستور فطرفي النزاع تآمر على مقدرات الشعب العراقي وخالفوا القانون والدستور من اجل تحقيق اهداف حزبية وفئوية ولعل السيد عمار الحكيم هو الشخص الوحيد الذي يدعوا الى التهدئة والاعتدال وسلوك طريق التفاهم والتوافق وتقديم المصلحة العامة على المصالح الحزبية والفئوية .
ان خطاب السيد عمار الحكيم هو الخطاب المعتدل الي يخفف الاحتقان هو السبيل الوحيد الى الحل فالاعتراف بالشراكة الوطنية وتوزيع الادوار الجلوس الى طاولة الحوار المستديرة امور اذا اجتمعت ستؤدي الى حل الازمة واخراج البلاد من الصراع السياسي الذي اثر تأثيرا مباشرا على امنه واستقراره والمطلوب من السيد عمار الحكيم في هذ المرحلة ان يتدخل في هذه الازمة اكثر ويتوسط لدى الطرفين من اجل الوصول الى حلول ناجعة , ان ما يمتلكه السيد عمار الحكيم من حكمة ومكانة وثقة عالية لدى اطراف النزاع يجعل فرصة نجاح مساعيه كبيرة وسوف يكون دوره تأريخيا في حال توصل الطرفين الى حل يضمن التوافق والوئام بينهما ليتمكنا من مواصلة المشوار السياسي لحين اجراء الانتخابات البرلمانية التي ستحدد هوية من سيقود العراق بعد انتهاء المدة الدستورية للسلطتين التشريعية والتنفيذية .