سهولة رسم ملامح هذه الشخصية المنافقة تكمن في استخلاص معالمها عن طريقين :
اولا - كتبه التي الفها بكامل وعيه و عقله وحريته وليس تحت ضغط وتهديد .
ثانيا – سلوكه العلني كذيل وتابع ذليل لصدام واحيانا لمرافقي صدام !.
وبذا يكون مصداقا جليا لقاعدة من فمك ادينك .
في كتابه / عبد الكريم قاسم ...ذكر ان السيدة الجليلة والدة الزعيم كانت تعطف علي عائلته دائما وذات يوم اخذته بنفسها لتشتري له دراجة هوائية كان يتحسر عليها وحين قاد الزعيم ثورة ١٤تموز ١٩٥٨كان حسن العلوي في زمرة البعثيين الذين ناوؤا الزعيم واخذوا يثيرون القلاقل ويوزعون المنشورات ضده .!
وحين سمع الزعيم بان حسن مسجون سارع من فوره واتصل بالجهات المسوؤلة لاطلاق سراحه ولكن كل هذه المواقف لم تشكل عند حسن شيئا واستمر مع البعثيين وشاركهم من موقعه كذيل واداة صدئة لتنفيذ انقلابهم الاسود وتصفية الزعيم وقادة الثورة في ٨شباط ١٩٦٣.
هكذا هو وفاء العلوي !استمر ذيلا واداة تنفيذ خسيسة بيد البعثيين حتى زعل علىيه صدام نتيجة ضعف ادائه ففر بما استطاع جمعه من ثمن السحت البعثي وظل يتملق صدام سنينا وشهورا كي يعطف عليه، ولما يئس استثمر لقبه وقلمه لكسب ود المعارضة الشيعية وقال لهم بالحرف الواحد وعلى روؤس الاشهاد (انا حسن بن سيد عليوي من سرسرية صدام هل تقبلون توبتي) ؟!.
قالوا له : اذا كانت توبة نصوحة يقبلها الله تعالى .
الف كتابه الشيعة والدولة القومية بعد ان حصل ملايين الدولارات من جهات داعمة بعضها لايعلم ببعض، ثم صار مدخلا لطبع كتبه الباقية .
الف كتابه : عمر والتشيع تملقا للسعودية وحصل على ملايين الدولارات .
انظم الى القائمة العراقية على امل الحصول على وزارة الثقافة ولما يئس من ذلك انقلب عليهم وشكل القائمة العراقية البيضاء .
وصف شهيد المحراب بانه رمح الامة وخاطب عزيز العراق بزعيم الاغلبية العربية ..في رسائل مديح مطولة ، واليوم يتخبط خبط عشواء.في حديث مستهجن اساء لنفسه وكشف عن عورته دون ان تؤثر تخريجاته واتهاماته وتلاعبه بالالفاظ قيد شعرة بقادة المجلس الاعلى كون الجماهير العراقية تعرف ماضيه الاسود وحاضره المتذبذب .
كان الاولى بحسن العلوي وهو يقترب من عتبة الثمانين وارذل العمر ان يحافظ على ما تبقى من ماء في وجهه خاصة وان العراقيين الطيبين قد تناسوا ما ضيه بكل ماحمل من قذارة وترفعوا عن كشف عورته لا ان يتشبه بعمرو بن العاص وزياد ابن ابيه ومن لف لفهم .