العلوي هو الان نائب في البرلمان والمفروض ان يدافع عن حقوق الناس, هل من المعقول انه لا يدافع عن حقه هو!، ولا يرفع شكوى للقضاء ضد من استولى على بيته ويسترجعه بالقانون فكيف يدافع العلوي على حقوق الناس "ففاقد الشيء لا يعطيه", ام العلوي غايته ليس البيت وانما تسقيط الرجال الوطنين مثل الاستاذ عادل عبد المهدي الذي يفخر العراق به بانه اول سياسي عراقي يستقيل من منصبه كنائب لرئيس الجمهورية لاجل المواطن العراقي.
ان هذ الموقف الشجاع الذي اتخذه السيد عادل عبد المهدي لم يسبقه اليه سياسي عراقي اطلاقا، فمن الطبيعي ان يتهم الوطني من قبل الانتهازيين والوصولين باكثر من هذا, تمادى العلوي في كذبه حينما ادعى ان المجلس الاعلى ليس لديه شعبية, اقول الكل شاهد شعبية وجماهير المجلس الاعلى في ١ رجب يوم الشهيد العراقي حيث نقلت عبر وسائل الاعلام الاحتفالية السنوية التي يقيمها المجلس الاعلى تخليدا للسيد محمد باقر الحكيم و كانت الاحتقالية تبث في وقت واحد ومن ١٤ محافظة عراقية وكانت هذه الحشود والجماهير الغفيرة التي جاءت تبايع عمار الحكيم خير دليل على وجود الثقل الشعبي الذي يتمتع به المجلس الاعلى في الشارع العراقي , وبشهادة الجميع اقول الشجرة المثمرة ترمى بالحجرة .
ليس غريبا ان يهاجم حسن العلوي التيار السياسي الشيعي سواء كان ذلك من خلال الفضائيات الصفراء او من خلال كتابه شيعة السلطة وشيعة العراق,ان المتتبع لشخصية حسن العلوي لا يستغرب تصريحاته وكتاباته ( لو عرف السبب بطل العجب ) .
العلوي بعثي يفخر بانتمائه لحزب البعث المجرم ليومنا هذا وهو عضو برلمان ومشارك في العملية السياسية, رغم انه الف كتاب الشيعة والدولة القومية الذي هاجم فيه البعث والذي هو احد اعضائه وابواقه واقلامه الماجورة .
ان الذي دفع العلوي لتاليف هذا الكتاب هو عدم حصوله على مكاسب شخصية مما حدا به الى مهاجمة حزب البعث بعدما هرب الى سوريا وذهب الى المعارضة العراقي الموجودة هناك وقال كلمته المعروفة ( كنت من اعوان صدام وانقلبت عليه واريد ان تقبلوا توبتي ), اخذ العلوي يجوب الدول العربية وخصوصا التي لديها مشاكل مع صدام المقبور ويتملق لروساء هذه الدول مثل ملك السعودية والكويت وسوريا وسخر قلمه ضد نظام البعث في العراق مما حدا بالملك السعودي باغداق الاموال عليه وارسال بناته الى اوربا للدراسة هناك وهكذا فعلوا معه باقي الروساء الذين لديهم مشاكل مع صدام بسبب تملقه لهم وابدى نصائحه التكافلية لهم التي هي تعبر عن شخصيته الحقيقية الانتهازية والوصولية .
بعد ٢٠٠٣ بقي العلوي في سوريا يترقب ما ستؤول اليه العملية السياسية في العراق وهو يمني النفس بان يحصل على درجة سفير او وزير للثقافة فلم يستدعيه احد مما حدا به الى محاباة علاوي مما جعل الاخير يوافق على الانخراط في قائمته التي تضم عدد كبير من البعثيين لاسيما وجه التشابه بينه وبين علاوي فالاثنان كانا من ازلام صدام والاثنان يدعيا انهم عارضوه وهربوا منه لاانه اراد قتلهم, اذن كما يقول القائل (نظير الشيء منجذب اليه )
شارك العلوي في الانتخابات ولم يحصل على اصوات ولكنه باصوات علاوي دخل البرلمان واصبح نائبا لم يمضي اسبوع على ذلك حتى عض اليد التي مدت له وهي يد علاوي وبدأ يطعن ويلعن بعد خروجه من القائمة العراقية وتشكيل القائمة البيضاء, وكان سبب انقلابه على علاوي انه اراد ان يكون وزيرا للثقافة ولم يحصل على ذلك, بعد هذا الذي استعرضناه وهو قليل من كثير لهذه الشخصية العفلقية التي لا تؤمن الا بالمبدأ الميكافلي ماذا عسانا ان نحكم على هذا الرجل المخادع وكيف لنا ان نصدق شخصا امضى حياته متملقا لهذا وذاك ؟!