يبدو ان الاستهتار وعدم حساب العواقب اصبح سمة تلازم معظم الساسة العراقيين الجدد من المعروفين بولائهم للبعث المقبور من الذين ارتضوا ان يكونوا ذيولا له في مرحلة ما قبل عام الفين وثلاثة حتى شملتهم رعاية السيد رئيس الحكومة نوري المالكي الذي كفائهم بنوط الاستحقاق العالي وضمهم لقائمة دولة القانون ومنهم النائب علي الشلاه الذي كان سليطا جريا على عادته في التعامل مع خصوم السلطة رغم علم المالكي بتاريخه المخجل الذي يرفضه او يدعي رفضه واحتقاره معظم السادة الدعاة ولعل اخر ما تناقلته وسائل الاعلام العربية والاجنبية من فضائحه ما وقع في فندق "لوريال" في القاهرة بين الممثلة المصرية غادة عبد الرازق والسيد النائب غير المحترم علي الشلاه حيث وقع شجار وتدافع أسفر عن اشتباك بين مرافقي السيد النائب وفريق العمل المصاحب للممثلة المصرية والتي رغم خلاعتها الا انها رفضت مسايرة الشلاه الذي طالما ازعجنا بانتسابه للشرف والمبادىء مدعيا انتمائه ودفاعه عن المسلمين والاسلام مع علمنا المسبق بكذبه ..فرجل على هذه الشاكله لا اعتقد انه يصلح ان يكون ممثلا لهذا الشعب ولعل الكثيرين يتساءلون اين تذهب اموال البلد وكيف تصرف وهذه صورة من صور الخزي النيابي التي يسطرها نواب الشعب العراقي الذي يعاني الفقر ويئن تحت وطأة ارتفاع الاسعار وقلة الخدمات.
وبناءا على ماذكرته المصادر فأن الواقعة حدثت بعد ان وافقت الممثلة المصرية على طلب وجهه الشلاه رئيس لجنة الثقافة والإعلام في البرلمان (والنعم)، المتواجد في العاصمة المصرية للمشاركة في مؤتمر إعلامي، بواسطة أحد مرافقيه بالتقاط صورة تذكارية معها. لكن عبد الرازق فوجئت بأن الرفيق الشلاه حين توجه اليها كان ثملا وسكرانا (حتى النخاع) ولا يستطيع التحكم بنفسه.وأضافت في روايتها لهذه الواقعة المخجلة ، في مواقع إلكترونية مصرية ان الشلاه وضع يده على كتفها وحاول ان يقبلها بوقاحة، مما استفزها وحفزها على الرد عليه وردعه وأدى الى شجار بينهما تدخل فيه مرافقو الجانبين، كما تدخل رجال الأمن في الفندق لاحتواء الموقف والحيلولة دون تعرض بنت بلدهم لأي أضرار. لكن يبدو ان استياءً كبيراً قد انتاب الممثلة المصرية التي عبرت عن غضبها بالقول ان بعض الساسة العراقيين قمة في الانحطاط الأخلاقي"، كما ذكرت ذلك مجلة "روان"المصرية المثير ان السيد النائب بادر لاستباق العواقب واعلن في تصريح صحفي ان الموضوع برمته كذبة كبيرة وهي استمرار لمسلسل استهدافه وعدد من رفاقه في قائمة دولة القانون مهددا بمقاضاة وسائل الاعلام التي اوردت النبأ معتبرا بعضها لايستحق الرد عليها عدا قناة روسيا اليوم التي نقلت الخبر عن هذه المواقع ونحن كمواطنين عراقيين لابد لنا من التساؤل لماذا يتصرف بعض الساسة ومن يقف ورائهم على هذه الشاكله وبهذا الشكل من الانحطاط الاخلاقي وان كان ما اوردته المواقع مكذوبا ومختلقا فلماذا السكوت عليها ياسيادة النائب الخليع ولماذا لاتقاضيها ام ان في الامر سرا لاتريد الافصاح عنه.. نعم قد يكون مال الشعب الذي يهدر في سهرات وحفلات وطاولات القمار وبيوت الدعارة الرخيصة في هذا البلد او ذاك لايستحق منكم ومن كبار المسؤوليين في الرئاسات الثلاث وقفة حساب لانه مال (تايه) وبمعنى ادق انتم اصحاب المنة في اعطائه لسين او منحه لصاد من الناس لذا نطالب ان تقف الجهات المعنية المسؤولة عن ايفاد ممثلي الوطن الشرفاء وقفة جادة وتحاسب وتراقب من اوفدتهم على كل فلس لانه ليس مال (الخلفوهم) كما لابد من التحري عن سلوك هولاء الافذاذ لان فضائحهم التي ازكمت انوفنا لابد ان يحاسبوا عليها ، وهناك على ما نعتقد لوائح وتعليمات وضبط اداري ولياقة ديبلوماسية، وخشية ان نقع في حرج مع حكومات ودول شقيقة وصديقة نتمنى ان يكون هناك ممثلون حقيقيون يشرفون بلدنا الذي ابتلي بامثال السيد النائب الرفيق الشلاه...موعيب كافي من مكسراتكم !!!