شتان مابين الاثنان بين من يريد الخير والسعادة للناس وما بين من يزيد همومهم ألماً وحرماناً . ربما أكون قاسياً إن قلت أن ألصدفه هي من صنعت الكثير من سياسي اليوم والذين أصبحوا يتحكمون بمصير الأمة من خلال مواقعهم ومصدر القرار الذي هم فيه , لقد استوقفتني مبادرات الحكيم عمار التي كل ما وجد همً كبير فبادر إلى وضع حلاً يسيراً له, و يطلق مبادراته الحكيمة والتي تنم عن مسؤولية عظيمة يتحملها هذا القائد الذي مازال ينتظره الملايين من فقراء وطني . نعم مبادرات لا أزمات حلول لا مشاكل حوار لا اختلاف يمتلك الاعتدال بكل شيء يبحث عن خدمة الناس لا خدمتهم له مثل ما يفعل من تلونوا بأسم الدين وجعلوا الناس خدما لهم تلهف ورائهم من اجل سد رمق العيش, وكأنهم ملكوا الوطن وثرواته إلى الأبد , لقد وثقت بأن الحكيم عمار هو مشروع خلاص هذه ألامه من خلال رؤيته العميقة والتي جاءت من الرسالة والقيم التي يحملها ,ومن خلال مشروعه الذي يحمله فهو يعرف ويعي مايقول لكن الآخرين لايعرفون سوى الأزمات ومحاربة القوانين والمشاريع التي تخدم المواطن وتنمي الوطن فتلك مبادرات الحكيم من "قانون المتقاعدين ومنحة الطلبة والبصرة العاصمة الاقتصادية وميسان الخير والطفولة ووووو الخ " تجد من يعطلها ويحاول عدم تمريرها ليس لشيء فقط لأنهم لايريدون سعادة الفقراء والمحرومين وتجدهم ملهوفين لمصافحة النساء والدفاع عن القتلة بالسجون وإرجاع البعثيين الصدامين وحماية الفاسدين , هاهي الحقيقة في عراقنا اليوم قد تخلوا عن مبادئهم من كانوا يتصنعون بتلك المبادئ, وتعالوا على أبناء جلدتهم حينما وصلوا للمناصب , ربما سيشبعون ويشبعون والفقراء يجيعون ويبكون لكن ثمة ضوء في أخر الطريق وسينتصر الحق والأمل بالحكيم عمار الذي سيلتف حوله جميع المخلصين لتحقيق حلمنا بدولة كريمة يعز بها الإسلام .